حثت مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان نافي بيلاي الصين يوم الجمعة على التعامل مع المظالم القديمة التي ادت الى “تصاعد مثير للقلق” في اشكال الاحتجاج اليائسة لسكان اقليم التيبت ومنها نحو 60 حالة احراق للنفس منذ مارس اذار 2011.
وقالت بيلاي في بيان نادر ينتقد الصين “الاستقرار السياسي في التبت لن يتحقق من خلال الاجراءات الامنية المشددة وقمع حقوق الانسان.”
وحثت بيلاي “السلطات الصينية على ان تتصدى على الفور للشكاوى القديمة التي أدت الى تصاعد مثير للقلق في صور الاحتجاج اليائسة بما في ذلك احراق النفس في مناطق من التبت.”
وطالبت بيلاي حكومة بكين باحترام حقوق التجمع والتعبير السلمي وبالافراج فورا عمن اعتقلوا بسبب ممارستهم لحقوقهم.
ومن بين الضحايا سبعة من اهالي التبت احرقوا انفسهم خلال الاسبوعين المنصرمين احتجاجا على ما وصفوه بالحكم الصيني القمعي في منطقة الهيمالايا.
ولم يتسن الاتصال على الفور بوزارة الخارجية الصينية للتعليق. ووصفت الصين من احرقوا انفسهم بانهم “ارهابيون” ومجرمون والقت بالمسؤولية عن تحريضهم على الدلاي لاما الحائز على جائزة نوبل للسلام