أعلن مسؤول أميركي، أمس، أن الموفد الأميركي الخاص إلى باكستان وأفغانستان مارك غروسمان، قدم استقالته من منصبه.
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، التي ستغادر هي أيضا منصبها مطلع العام المقبل، قد عرضت هذا المنصب الصعب على مارك غروسمان بعد وفاة الديبلوماسي الأميركي ريتشارد هولبروك.
وقالت المتحدثة باسم غروسمان، لورا لوكاس، في بيان لوكالة “فرانس برس”، إن الموفد الأميركي الخاص إلى باكستان وأفغانستان “وبعد عامين تقريبا في هذا المنصب وبالاتفاق مع وزيرة الخارجية (هيلاري) كلينتون، سوف يعود إلى حياته المدنية”.
وأضافت أن كلينتون شكرت مارك غروسمان على العمل الذي قام به مساهمته في “اندفاعة ديبلوماسية أتاحت إنشاء شبكة داعمين إقليميين ودوليين من أجل أفغانستان بعد 2014 والسنوات العشر المقبلة”.
وسيتخلى مارك غروسمان (61 عاما) عن منصبه الشهر المقبل وسيحل محله كبير مساعديه السفير ديفيد بيرس كموفد أميركي خاص إلى باكستان وأفغانستان بالوكالة.