حذّر وزير الداخلية الصومالي عبدالكريم حسين جوليد من دمج المنشقين عن حركة الشباب المجاهدين المعارضة بجهاز الأمن الحكومي “من دون خضوعهم لتحقيقات أمنية”.
وقال جوليد، في تصريحات صحافية، إن من حق مسؤولي الأمن “أن يجروا التحقيقات مع من يسلم نفسه للقوات الحكومية للحيلولة دون وقوع حوداث تفجيرات دموية”.
ورجّحت مصادر صحفية أن يكون منفّذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف المجمع الحكومي والقصر الرئاسي قبل يومين كان عضوًا في جهاز الاستخبارات عقب انشقاقه قبل أشهر قليلة عن حركة الشباب المجاهدين المسلحة.
وكان وزير الداخلية خصص مكافأة 5 آلاف دولار لمن يدلي بمعلومات عن مخططات تفجيرات انتحارية تستهدف المقار الحكومية والعامة.
ويأتي هذا التحذير والمكافأة بعد يومين من انفجار وقع بالقرب من القصر الرئاسي أودي بحياة عدد من الجنود الحكوميين.