عراقيات: كلينتون / زيباري / النجيفي/ مجلس صلاح الدين
زيباري: المبادرة العربية فرصة لإنهاء الأزمة السورية
النجيفي: الاعتداءات على المسيحيين هدفت لتمزيق العراق
مجلس صلاح الدين يتراجع عن الاقليم الفيدرالي
كلينتون إلى العراق لبحث حصانة المدربين!
تفاصيل
زيباري: المبادرة العربية فرصة لإنهاء الأزمة السورية
اشار وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري لصحيفة “الشرق الأوسط” إلى أن “العراق من أول الدول التي طالبت الحكومة السورية والقيادة بالاستفادة من هذه الفرصة العربية ومبادرتها، وبالفعل تجاوبوا معها بحكمة ووافقوا على المبادرة”.
وأضاف زيباري أن المبادرة “ممكنة في التنفيذ والتطبيق، والشعب السوري هو من سيحكم على التنفيذ، وقد طلبنا من رئيس الوفد السوري خلال الاجتماع ضرورة أن تترجم هذا المبادرة إلى أعمال”. وعما إذا كان العراق مرتاحا لنتائج أعمال اللجنة والقرار الذي صدر، قال زيباري إن “هذه فرصة لا يمكن الاستغناء عنها لكل من يريد حلا عمليا وواقعيا للأزمة السورية”.
النجيفي: الاعتداءات على المسيحيين هدفت لتمزيق العراق
أكد رئيس مجلس النواب العراقي، اسامة النجيفي، أن الاعتداءات التي طالت المسيحيين في العراق كانت تهدف الى تمزيق البلاد وتفتيت النسيج الاجتماعي ومحاولة لزرع بذور الفتنة وعرقلة المسار الديموقراطي، مبينا أن هذه الاستهدافات طالت جميع العراقيين دون استثناء.
وقال النجيفي، خلال لقائه وفداً من أبناء الطائفة المسيحية من لبنان والعراق، “إننا بحاجة اليوم الى التعاون والتكاتف وتقوية الأواصر التاريخية التي طالما جمعت أبناء الشعب في السراء والضراء”. واعتبر “أن هناك إرادة قوية لدى أبناء العراق في بناء بلدهم”، مؤكداَ “أن هذا البناء لن يتم إلا بتعاضد جميع أبنائه من كل المكونات وعودة كل العقول والطاقات التي هاجرت الى الخارج للإسهام في بناء عراق ديموقراطي يحظى الجميع فيه بذات الحقوق والامتيازات”.
في المقابل، أكد أعضاء الوفد على ضرورة العمل من اجل عودة كل العراقيين المهاجرين خارج البلد بمن فيهم المسيحيين، وتوفير الحماية وفرص العمل لهم وهذا يقع على عاتق الدولة.
مجلس صلاح الدين يتراجع عن الاقليم الفيدرالي
كشف النائب في البرلمان العراقي عن كتلة “وحدة العراق”، علي الصجري، أن “مجلس محافظة صلاح الدين تراجع عن فكرة إعلان المحافظة إقليما فيدراليا”. وأوضح أنه “قاد مع رئيس القائمة العراقية البيضاء قتيبة الجبوري، وكلاهما عن صلاح الدين، وبتكليف من قبل رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي وساطة مع مجلس المحافظة أسفرت عن تراجعه بشأن ما كانوا قد أقدموا عليه بإعلان المحافظة إقليماً فيدرالياً”. وأشار الصجري في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط” إلى أن “محافظ صلاح الدين أحمد عبد الله الجبوري وعضو المجلس شعلان الكريم كانا من أشد المتحمسين أول الأمر لهذا الموضوع، إلا أنهما أعلنا تراجعهما ونحن نبحث الآن معهما تسوية مشرفة للأزمة مع الحكومة المركزية”. وأضاف إن “المحافظ أكد أنه أخطأ بحق العراق وبحق من يمثل المحافظة في البرلمان وأنه تسرع في الأمر وطلب ترتيب لقاء مع رئيس الوزراء نوري المالكي”.
وبشأن ما إذا كانت الحكومة قد باشرت تنفيذ المطالب والمخاوف التي كانت قد دفعت مجلس المحافظة إلى إعلانها إقليماً، أكد الصجري أن “هذه المطالب والمخاوف تم إبطالها منذ البداية حيث اتفقت شخصياً مع المالكي على حل هذه المسائل بما لا يؤدي إلى مزيد من التشنج وأن المالكي بدوره أمر بالتريث في مسألة الاجتثاث في جامعة تكريت وشكل لجنة لهذا الغرض”.
أما بالنسبة للمعتقلين، فقد تم التأكيد على أن يكون التحقيق شفافاً وعادلًا وأن الأبرياء سوف يطلق سراحهم، ولا سيما أن الاعتقالات لم تقتصر على صلاح الدين بل شملت معظم أنحاء العراق في الوسط والجنوب.
كلينتون إلى العراق لبحث حصانة المدربين!
كشفت مصادر عراقية رفيعة المستوى لصحيفة “الحياة”، أن “مسؤولاً أميركياً سيصل إلى بغداد خلال اليومين المقبلين للبحث في منح المدربين حصانة قانونية”. واشارت المصادر إلى إن “وزارة الخارجية وأمانة مجلس الوزراء تستعدان منذ يومين لاستقبال مسؤول أميركي رفيع المستوى”، نافية أن “يكون نائب الرئيس جوزيف بايدن”، فيما توقع “مراقبون سياسيون أن تكون وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون”.
وأكدت المصادر أن “المسؤول الأميركي سيبحث مع الرئاسات الثلاث في تشريع قانون خاص لحماية الجنود الأميركيين الذين سيبقون في العراق بعد نهاية العام”، موضحةً أن “واشنطن تريد حفظ ماء وجه المسؤولين العراقيين الذين أعلنوا رفضهم منح المدربين أي حصانة، والتوصل في الوقت ذاته إلى اتفاق لإبقاء أكثر من 5 آلاف مدرب”.
وشددت المصادر على أن “المسؤول الأميركي سيجتمع أيضاً مع قادة الكتل السياسية لحضهم على التصويت لقانون جديد يحدد العلاقة المستقبلية مع الولايات المتحدة حتى عام 2020”.
وتأتي هذه التسريبات بالتزامن مع توجه البرلمان العراقي اليوم لعقد جلسة طارئة لمناقشة الانسحاب الاميركي من البلاد، بناءً على طلب تقدمت به كتلة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، وسط توقعات بعدم اكتمال النصاب القانوني، في وقت اعلنت القوات الاميركية بدء عملية الانسحاب النهائي وإخلاء كل القواعد العسكرية وتسليمها الى الجانب العراقي.
وفي السياق، أعلن مصدر أميركي لـ «الحياة»، أن «عدد الجنود الآن هو 35 ألفاً، والرقم في تنازل». وأضاف أن «القوات الاميركية سلمت نظيرتها العراقية حتى الآن 500 موقع وقاعدة، وسيتم تسليم 15 قاعدة خلال الفترة المقبلة»، مشيراً الى ان «القوات المنسحبة تغادر باتجاه دولة الكويت ومن ثم الى الولايات المتحدة».