قال رياض سيف نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض يوم الاربعاء ان المعارضة ستطلب “دعما عسكريا نوعيا” اثناء مؤتمر دولي في روما لمساعدتها في قتالها للاطاحة بالرئيس بشار الاسد.
ومتحدثا قبل يوم من مؤتمر اصدقاء سوريا في العاصمة الايطالية قال سيف “نطلب من اصدقائنا تقديم كل عون يمكننا من تحقيق مكاسب على الارض. ويسهل عملية الحل السياسي من مركز القوة وليس من مركز الضعف.”
واضاف قائلا “نتوقع ان الدعم سيكون سياسيا واغاثيا ونوعيا وتسليحيا.”
وامتنع سيف عن الخوض في التفاصيل لكنه قال ان “اجتماعات خاصة” ستعقد لمناقشة مسألة الدعم العسكري.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الامريكية أن البيت الابيض يدرس تغييرا في سياسته تجاه الصراع في سوريا المستمر منذ حوالي عامين وانه قد يرسل سترات واقية من الرصاص ومركبات مدرعة لمقاتلي المعارضة وربما يقدم ايضا تدريبا عسكريا. واضافت الصحيفة ان المسؤولين الامريكيين مازالوا يعارضون تقديم اسلحة.
وسئل سيف كيف سيمكن إرغام الاسد -الذي بدأ باستخدام اسلحة اكثر فتكا مثل الصواريخ البالستية في قصف المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة- على قبول حل سياسي فقال ان الميزان العسكري يميل في غير صالح الرئيس السوري.
واضاف قائلا “ليس جميع السوريين الذين تحت سلطة بشار الاسد موالين له. والذين تحت سلطته يجب ان ينأوا بنفسهم عنه ويتركوه لقدره.”
وقضى سيف معظم الفترة منذ أن ورث الاسد الحكم من والده في عام 2000 كسجين سياسي.