مقاتلون شيشان في سوريا لدعم الثورة
(موسكو – رويترز) يجلس عمر أبو الشيشان مرتدياً ملابس سوداء على سجادة. محاط بعشرين رجل مسلحين بالبنادق، وهو يلقي كلمة حماسية يحثهم فيها على “دعم الجهاد ضد الرئيس السوري بشار الأسد”.
عمر القادم من الشيشان الروسية يعلن بصرامة أن “دولة الإسلام تقترب”. ويترجم زملاء له كلامه لشبان عرب، الذين لا يفهمون الروسية.
ويسلط شريط الفيديو الذي يظهر فيه أبو الشيشان، وبث مؤخراً الضوء على الدور الذي يلعبه متشددون اسلاميون من شمال القوقاز، في الحرب الدائرة في سوريا.
وقال أبو الشيشان “الجهاد يتطلب أشياء كثيرة. أولاً يحتاج إلى المال. أمور كثيرة في الجهاد اليوم تعتمد على المال”. وأبو الشيشان، هو الاسم الذي اكتسبه في الحرب وهو يقود جماعة مسلحة تطلق المعارضة السورية المسلحة ومواقع إلكترونية عليها اسم “كتيبة المهاجرين”.
وقال “ضيعنا فرصاً كثيرة لكن اليوم توجد حقا فرصة لإقامة دولة إسلامية على الأرض”.
وأكد مقاتلون معارضون سوريون في تصريحات منفصله أن “ابو الشيشان” موجود في سوريا وأنه قائد الكتيبة. لكن اسمه الحقيقي غير واضح.
وقال المحلل الروسي ميربك فاتشاجاييف المقيم في باريس ان “هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها عدد كبير من القوقازيين في عمليات عسكرية في الخارج”، مضيفاً أن “هناك مزاعم أثيرت من قبل بأن الشيشان حاربوا مع طالبان في أفغانستان أو حاربوا في العراق لكن لم يظهر أي دليل حاسم على ذلك”.
ويقول جنود سوريون ومحللون إن “هناك عشرات وربما 100 مقاتل في سوريا من شمال القوقاز”.
ويقول محللون إن كثيرا من المتشددين الذين يحاربون قوات الاسد هم طلاب درسوا في معاهد دينية خارج روسيا، وهناك آخرون اكتسبوا مهارة ودراية بالقتال في حربين انفصاليتين في الشيشان دارت الاولى بين عامي 1994 و1996 والثانية بين عامي 1999 و2000 .
وقال مصدر في المعارضة السورية على اتصال بمقاتلي المعارضة المسلحة ان هؤلاء المقاتلون “هم مهمون للغاية يقودون القتال في بعض المناطق وبعضهم قادة كتائب. هم مقاتلون مخضرمون ويقاتلون بدافع العقيدة ولذلك هم لا يريدون شيئاً في المقابل”.
وقال مصدر في المعارضة السورية إن “الشيشان هم ثاني أكبر قوة من الأجانب بعد الليبيين الذين انضموا إلى الانتفاضة السورية بعد الإطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وقتله”.
وقال مصدر آخر من مقاتلي المعارضة السورية إن “17 مقاتلاً من شمال القوقاز قتلوا في المعارك التي درات خارج حلب الشهر الماضي”.
وقال فاتشاجاييف “روسيا ستراقب بحرص إلى أين يذهبون. كي تتأكد من أنهم لا يعودون إلى روسيا. وأنهم لن ينجحوا في العودة إلى الشيشان”.
وكان بوتين طلب من قوات الأمن الروسية أن “تبقى على أعلى قدر من اليقظة لحماية البلاد من الهجمات قبل وأثناء دورة الألعاب”.
وقال العميد إدريس سالم، وهو قائد عسكري في المعارضة السورية إن “زعماء المعارضة أبلغوا الدول أنهم لا يريدون رجالاً، وإنما يريدون دعماً بالأسلحة أو بالأموال ولا حاجة لقدوم الرجال إلى سوريا”. وأضاف أن “من دخلوا البلاد كان لهم تأثير سلبي على الثورة”.
عمر القادم من الشيشان الروسية يعلن بصرامة أن “دولة الإسلام تقترب”. ويترجم زملاء له كلامه لشبان عرب، الذين لا يفهمون الروسية.
ويسلط شريط الفيديو الذي يظهر فيه أبو الشيشان، وبث مؤخراً الضوء على الدور الذي يلعبه متشددون اسلاميون من شمال القوقاز، في الحرب الدائرة في سوريا.
وقال أبو الشيشان “الجهاد يتطلب أشياء كثيرة. أولاً يحتاج إلى المال. أمور كثيرة في الجهاد اليوم تعتمد على المال”. وأبو الشيشان، هو الاسم الذي اكتسبه في الحرب وهو يقود جماعة مسلحة تطلق المعارضة السورية المسلحة ومواقع إلكترونية عليها اسم “كتيبة المهاجرين”.
وقال “ضيعنا فرصاً كثيرة لكن اليوم توجد حقا فرصة لإقامة دولة إسلامية على الأرض”.
وأكد مقاتلون معارضون سوريون في تصريحات منفصله أن “ابو الشيشان” موجود في سوريا وأنه قائد الكتيبة. لكن اسمه الحقيقي غير واضح.
وقال المحلل الروسي ميربك فاتشاجاييف المقيم في باريس ان “هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها عدد كبير من القوقازيين في عمليات عسكرية في الخارج”، مضيفاً أن “هناك مزاعم أثيرت من قبل بأن الشيشان حاربوا مع طالبان في أفغانستان أو حاربوا في العراق لكن لم يظهر أي دليل حاسم على ذلك”.
ويقول جنود سوريون ومحللون إن “هناك عشرات وربما 100 مقاتل في سوريا من شمال القوقاز”.
ويقول محللون إن كثيرا من المتشددين الذين يحاربون قوات الاسد هم طلاب درسوا في معاهد دينية خارج روسيا، وهناك آخرون اكتسبوا مهارة ودراية بالقتال في حربين انفصاليتين في الشيشان دارت الاولى بين عامي 1994 و1996 والثانية بين عامي 1999 و2000 .
وقال مصدر في المعارضة السورية على اتصال بمقاتلي المعارضة المسلحة ان هؤلاء المقاتلون “هم مهمون للغاية يقودون القتال في بعض المناطق وبعضهم قادة كتائب. هم مقاتلون مخضرمون ويقاتلون بدافع العقيدة ولذلك هم لا يريدون شيئاً في المقابل”.
وقال مصدر في المعارضة السورية إن “الشيشان هم ثاني أكبر قوة من الأجانب بعد الليبيين الذين انضموا إلى الانتفاضة السورية بعد الإطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وقتله”.
وقال مصدر آخر من مقاتلي المعارضة السورية إن “17 مقاتلاً من شمال القوقاز قتلوا في المعارك التي درات خارج حلب الشهر الماضي”.
وقال فاتشاجاييف “روسيا ستراقب بحرص إلى أين يذهبون. كي تتأكد من أنهم لا يعودون إلى روسيا. وأنهم لن ينجحوا في العودة إلى الشيشان”.
وكان بوتين طلب من قوات الأمن الروسية أن “تبقى على أعلى قدر من اليقظة لحماية البلاد من الهجمات قبل وأثناء دورة الألعاب”.
وقال العميد إدريس سالم، وهو قائد عسكري في المعارضة السورية إن “زعماء المعارضة أبلغوا الدول أنهم لا يريدون رجالاً، وإنما يريدون دعماً بالأسلحة أو بالأموال ولا حاجة لقدوم الرجال إلى سوريا”. وأضاف أن “من دخلوا البلاد كان لهم تأثير سلبي على الثورة”.