- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

منظمة “إيتا” الباسك لن تتخلى عن السلاح

حذرت منظمة “إيتا”، الساعية إلى إنفصال إقليم الباسك، شمال شرق أسبانيا، اليوم، من عواقب رفض الحكومة الأسبانية الدخول في المفاوضات، المقرر عقدها في العاصمة النرويجية “أوسلو”.

وأفادت إيتا في بيان نشرته على الإنترنت، أن إغلاق الباب أمام المفاوضات، من شأنه أن يؤخر ويعقد فرص التوصل إلى حلول بشأن الإقليم.

كما نفت إيتا الأنباء الصادرة عن اللجنة الدولية الراعية للمفاوضات، والتي أعلنت فيها نية “إيتا” التخلي عن السلاح، حيث أكدت إيتا في البيان، أن مسألة إلقاء السلاح لم تكن ضمن أجندتها، ولم تكن على جدول أعمال التباحث مع اللجنة الدولية.

إلى ذلك، حملت إيتا مسؤولية جمود عملية السلام في إقليم الباسك، إلى الحكومتين الأسبانية والفرنسية، معلنةً في الوقت ذاته عن استعدادها مواصلة العمل من أجل التوصل إلى حل دائم.

من جانبه، صرح رئيس الوزراء الأسباني “ماريانو راجوي”، في أول رد له على البيان، “إن الوقت الذي تعلن فيه إيتا عن حل نفسها تماماً، فإن ذلك سيؤدي إلى نتائج إيجابية بحق الجميع”، مطالباً في الوقت ذاته المنظمة بإلقاء السلاح.

جدير بالذكر أن منظمة إيتا، المدرجة على قائمة الإرهاب الخاصة بالإتحاد الأوروبي، تسعي إلى الإنفصال بإقليم الباسك، شمال شرق أسبانيا منذ العام 1959، كما أنها سبق أن أعلنت في 20 تشرين أول/أكتوبر 2011، وقفها العنف السياسي المسلح.