- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

طائرات الشبح في سماء الكوريتين

نفذت الولايات المتحدة طلعتين جويتين تدريبيتين بقاذفات القنابل «ستيلث» (الشبح B-2 Stealth) في سماء كوريا الجنوبية يوم الخميس في ثاني استعراض للقوة أمام كوريا الشمالية بعد طلعة جوية مماثلة قامت بها قاذفة من طراز بي52 في وقت سابق هذا الأسبوع وسط تزايد التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

وجاءت الطلعات الجوية بعد أن هددت كوريا الشمالية بمهاجمة قواعد أمريكية في المحيط الهادي بعد حملة قادتها الولايات المتحدة لفرض عقوبات على بيونغيانغ بسبب إجرائها تجربة نووية ثالثة.

وهددت بيونغيانغ بشن حرب على كوريا الجنوبية التي وصفتها بأنها “دمية” أمريكية وبشن هجوم نووي على الولايات المتحدة.

وقالت القوات الأمريكية في كوريا في بيان “هذه المهمة التي نفذتها طائرتان من طراز بي2 سبيرت القاذفة … تظهر قدرة الولايات المتحدة على توجيه ضربات دقيقة طويلة المدى بسرعة ووقتما تشاء.”

وذكر الجيش الأمريكي أن قاذفاته قطعت أكثر من 6500 ميل للقيام بغارة قصف تجريبية من قواعدها في ولاية ميزوري في إطار تدريبات حربية تجريها مع كوريا الجنوبية.

وأعلن الجيش الأمريكي في 15 مارس آذار أنه يعزز دفاعاته الصاروخية ردا على تهديدات كوريا الشمالية بما في ذلك التهديد بشن هجوم نووي استباقي على الولايات المتحدة.

وقد ردت كوريا الشمالية بأن أصدر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون أوامر بوضع الصواريخ الإستراتيجية التي تستهدف الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على أهبة الاستعداد في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية.
وأفادت أفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب” نقلاً عن وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية قولها ان كيم عقد اجتماعاً عاجلاً للعمليات العسكرية لوحدة الصواريخ الإستراتيجية للجيش الشعبي فجر اليوم الجمعة.
وأضافت ان الزعيم الكوري الشمالي “وقع على خطة الاستعدادات الفنية للصواريخ الإستراتيجية للجيش الشعبي الكوري، وطلب من الجنود أن يكونوا على أهبة الاستعداد لإطلاق النار في أي وقت على أراضي الولايات المتحدة، وقواعدها العسكرية في المحيط الهادئ، بما في ذلك هاواي وغوام إلى جانب قواعدها في كوريا الجنوبية”.
وجاء القرار بعد يوم واحد من قيام طائرة الشبح الأميركية من طراز B-2 بأول تدريبات لها فوق أجواء شبه الجزيرة الكورية في رسالة تحذير قوية إلى كوريا الشمالية التي هددت بهجوم نووي استباقي على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.