تمت قرصنة موقع «فيمن» (Femen) على أنترنيت بعد أن نشر صواً لأمينة التونسية (١٩ عاماً) عارية الصدر (راجع أخبار بووم انقر هنا).
ووضع القراصنة لوحة حمراء كتب عليها باللغة الفرنسية «يا خنزيرات، لا أحد يمارس الجنس معكن، ولا حتى رجالكن، تعالوا هنا إلى تونس سوف نقطع نهودكن ونعطيها للكلاب لتأكلها، موتوا يا عاهرات إسرائيل» («Sales truies! Personne ne vous baise, même pas vos mecs! Venez ici (en) Tunisie! Nous couperons vos seins et les donnerons à manger à nos chiens! Mourrez sales putes d’Israël!»)
وقبل يومين (في ٢١ آذار/مارس) قرصن نشطاء انترنت إسلاميون صفحة مجموعة “فيمن تونس” بعد نشرها صورا لفتاتين عاريتي الصدر.
وكتب القرصان الذي أطلق على نفسه اسم «عنقور» على الصفحة المقرصنة «تم بإذن الله تعالى قرصنة صفحة الفجور والفسق هذه، والقادم أجمل». وباتت تظهر على الصفحة أحاديث وأدعية دينية وتسجيلات صوتية لسور من القرآن.
وجاءت القرصنة بعد أن نشرت فتاتان تونسيتان على فيسبوك صورتيهما وهما عاريتا الصدر، وكتبتا على جسميهما عبارة «جسدي ملكي ليس شرف أحد». وصرحت احدهما بأنها قامت بنشر صورها نصف عارية احتجاجا على تردي وتراجع الحريات النسائية في تونس مع صعود الإسلاميين للحكم وعملهم على إجهاض مكاسب المرأة وحريتها.
والجدير بالذكر أن «مجموعة فيمن» كانت قد أعلنت إنشاء «فرع تونس» بعد أن نشرت أمينة التونسية صورتها عارية الصدر.
وقد دعا «عادل العلمي» مؤسس جمعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تونس في تصريح نشرته صحيفة «الصباح نيوز» الالكترونية التونسية إلى عرض الفتاة التي تعرت على فيسبوك على «الفحص الطبي والتأكد إن كانت تناولت مخدرات أم لا، وعرضها أيضا على طبيب مختص في الأمراض العقلية للتأكد من صحة مداركها العقلية من عدمها».
وقال «تلك الفتاة تستحق حسب شرع الله ما بين ٨٠ ١٠٠ جلدة ولكن ما قامت به يتجاوز ذلك بكثير فهي تستحق الرجم حتى الموت”.