(حصرياً بالاتفاق مع الفيغارو)
يشارك رفعت الأسد عم الرئيس بشار الأسد يوم الأحد في مؤتمر في باريس نظمه مقربىن من نائب الرئيس السابق للتداول حول مستقبل البلاد، التي تشهد منذ ثمانية أشهر معارضة شعبية تهدد النظام البعثي.
وكان رفعت (٧١ عاما)، المتهم بأنه كان وراء مجازر أودت بحياة آلاف من الإسلاميين في حماة عام ١٩٨٢، يعيش بعيداً عن الأضواء في فرنسا. إلا أنه تقرب في الأشهر الأخيرة من النظام السوري مع مطالبة بإصلاحات ديموقراطية لبلاده.
وكان حافظ الأسد قد خلع شقيقه من مركز نائب الرئيس عام ١٩٩٨ حتى لا يشكل وجوده حاجزاً أمام ابنه بشار. وفي الواقع فإن الخلاف بين الشقيقين يعود إلى عام ١٩٨٢ عندما كان رفعت يقود «سرايا الدفاع» وحاول انتهاز فرصة دخول حافظ إلى المستشفى لوضع يده على الحكم. ولكنه فشل. وقد أُجبر على ترك سوريا ليقيم في لندن وماربيا وباريس حيث له ممتلكات عديدة.
Georges Malbrunot