- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

دمشق: لا يوجد “جيش حر” يوجد “القاعدة” و”جبهة النصرة”

أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن سوريا تتعرض لحرب عدوانية حقيقية والبعد الإعلامي فيها يعدّ رئيسياً، مشيراً إلى أن عصر جامعة الدول العربية “انتهى”. وشدّد على دور دول عدة في دعم تنظيم “القاعدة” في العالم.
وقال، في مؤتمر صحافي في موسكو اليوم، إن “هناك ذراع عسكرية لنقل سوريا من ضفة إلى أخرى وهذه الذراع هي المجموعات الإرهابية المسلحة”، مشيراً إلى “تورط دول عدة في الدعم المباشر لتنظيم القاعدة في العالم”.
وأضاف أن الحرب الإعلامية ضد سوريا تقوم على جملة من العناصر لها علاقة بمنع استخدامنا للتقنيات لبث الرسالة الإعلامية الحقيقية عما يجري في سوريا، لافتاً إلى أن هناك حصار تقني وتكنولوجي على تطوير البث الإعلامي السوري وهناك بعد آخر يتمثل بوجود عشرات القنوات الفضائية وشركات العلاقات العامة التي تتقاضى رواتب ضخمة من أجل العمل على مشروع تآمري عنوانه “شيطنة الدولة السورية والمؤسسات” وإظهارها بمظهر الشرير.
وقال “نقدر مواقف روسيا الاتحادية شعبا وقيادة، هم فهموا جيداً وبشكل مبكر تماماً حقيقة ما يجري في سوريا وأنها هدف للتدمير وأن ثمة قوى منظمة ظلامية ومعلنة استخباراتية لها أجندات تتعلق بقدرات اقتصادية وكامنة لتغيير الضفة التي تقع عليها سوريا وأخذها إلى حيث يشاؤون”، مؤكداً أن هناك نية مشتركة لتفعيل العلاقات السورية-الروسية في المجالات العسكرية والإنسانية والاقتصادية إلى الحد الأقصى.
وأضاف أن الجامعة العربية لا تمنح الشرعيات لأحد فهي مؤسسة حكومية وظيفية وبالتأكيد لم تنجح في أداء وظائفها وبالتالي عصر هذه الجامعة انتهى وباتت بحكم منتهية الصلاحية وبعد إخراج سوريا من هذه المؤسسة يمكن لنا أن ننعيها، مشيراً إلى أن الفكر القومي العربي والعمل القومي استهدف من قبل الاستعمار في المنطقة ومحاربي الفكر العربي داخل تلك الجامعة.
وتابع ان القوات المسلحة لم تستهدف إعلامياً واحداً بطريقة مباشرة لا بالاعتقال ولا بإطلاق النار وتم الالتزام التام بهذا الأمر لأننا نريد أن تنقل وسائل الإعلام حقيقة ما يجري بالفعل في سوريا دون تحريف أو تزوير، مشيراً إلى أن وزارة الإعلام سمحت لأكثر من 300 وسيلة إعلامية من مختلف الدول بدخول سوريا لأنه ليس لدينا شيء نخفيه.
وشدد الزعبي على أنه لا يوجد شيء اسمه “الجيش الحر” وهذا ليس مؤسسة وإنما ماركة والأكثرية التي تقاتل على الأرض تتبع لتنظيم “القاعدة” و”جبهة النصرة” المرتبطة به وهي ممولة من قطر والسعودية وتركيا “فجبهة النصرة لها بنية تنظيمية ولها مصادر تسليح منتظمة من دول وحكومات في المنطقة والعالم”.