أقدم عشرات المستوطنين اليهود، على تنفيذ هجمات ضد عدد من الفلسطينيين في مدينتي نابلس وطولكرم، عقب عملية الطعن التي قام بها فلسطيني وأودت بحياة إسرائيلي بالضفة.
وقال مصدر أمني فلسطيني “إن عشرات المستوطنين احتجزوا حافلتين مدرسيتين على طريق ايتسهار – نابلس، وحطموا احداها، ما ادى الى اصابة عدد من الطالبات بجروح وحالات خوف شديدة”. وأضاف أنه “تم نقل عدد منهن الى المستشفيات”.
وذكر المصدر أن “مستوطنين ملثمين أشعلوا اطارات السيارات على مفارق الطرقات في محافظة نابلس ورشقوا السيارات الفلسطينية بالحجارة، ما ادى حتى اللحظة الى تحطيم عشرات المركبات”. وأضاف أن المستوطنين قاموا بإحراق العديد من أشجار الزيتون وبساتين المزروعات في قرية عصيرة بالمدينة.
وفي مدينة طولكرم، هاجم المستوطنون الإسرائيليون عدداً من المركبات الفلسطينية المارة في شوارع عناب بالمدينة، في الوقت الذي أقدم فية الجيش الإسرائيلي على اقتحام ضاحية شويكة فيها، والتجول في شوارعها والشروع في حملات تفتيش.
وكان شاب فلسطيني أقدم صباح اليوم الثلاثاء على طعن مستوطن وقتله في الضفة الغربية وبعد ذلك أطلق جنود إسرائيليون النار على الفلسطيني وأصابوه بجروح.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الفلسطيني هاجم المستوطن عند مستوطنة تيبواح قرب نابلس وطعنه بسكين وبعد ذلك خطف سلاحه، ثم أطلق الفلسطيني النار باتجاه قوة من حرس الحدود الذين أطلقوا النار باتجاه الفلسطيني وأصابوه بجروح.
ونقل موقع “يديعوت أحرونوت” الالكتروني عن متحدث باسم خدمة الإسعاف الأولي “نجمة داوود الحمراء” قوله إن الفلسطيني طعن المستوطن في صدره و رغم محاولات إنعاشه إلا أنه مات في مكان العملية.
ونقلت أجهزة الأمن الإسرائيلية الفلسطيني إلى مستشفى في مدينة بيتاح تيكفا بوسط إسرائيل.