أعلن الشيخ الأسير خلال حديث صحفي “أنه لم يكن لديه نية بنشر فيديو له يظهر تواجده إلى جانب المقاتلين ولكن عندما نشر الثوّار صوري أثناء وجودي هناك وتم نشرها على المواقع المخصصة للثورة السورية، وبدأت الأقاويل أنني لم أكن في ريف القصير، بل في ريف حلب، أردت أن أكذب هذه الأقاويل بنشر الفيديو الذي هو خير دليل على وجودي هناك، وهذا الفيديو يظهر البعض من القيادات الموجودة في القصير وليس حلب”.
إمام مسجد بلال بن رباح قال إن رحلته إلى القصير “أحدثت إرباكاً في الساحة اللبنانية لا سيما عند حزب الله المتكبر دائماً والرافض إعلان هذا الأمر، إلا ان همّنا يبقى في نصرة أهلنا المحاصرين، لذلك لن أتردد في مواصلة المشوار الذي بدأته مع اخواننا”.
الشيخ الأسير كشف “ان نجله واثنين من أتباعه جرحوا في المعارك”، لافتا إلى انه “تم إرسال المجموعة الأولى من المقاتلين، ونحن بصدد دراسة الطرق التي توصلنا للقصير بعد سقوط جوسية، لأنها كانت تعد المنفذ الوحيد لنا لهذه المدينة”.
مصادر الشيخ أحمد الأسير إكتفت وفي إتصال مع «وكالة انباء آسيا» بتأكيد ما ورد في الحديث الصحفي لإمام مسجد بلال بن رباح دون إعطاء مزيد من التفاصيل أو الكشف عن هوية الجرحى الذين سقطوا في القصير.