أكد وزير الخارجية التركي داود اوغلو إنه “يعتقد أن مقاتلين موالين للرئيس السوري بشار الاسد وراء تفجير سيارتين ملغومتين أسفرا عن مقتل اكثر من 40 شخصاً في بلدة ريحانلي الحدودية امس”.
وقال في مقابلة مع قناة (تي.آر.تي) التلفزيونية التركية “لا علاقة للهجوم باللاجئين السوريين في تركيا. علاقته الكاملة بالنظام السوري”.
وتابع أن من المعتقد أن الضالعين في هجوم السبت هم الذين نفذوا الهجوم على بلدة بانياس السورية الساحلية منذ اسبوع حيث أفادت تقارير بأن مقاتلين يدعمون الاسد في الحرب الاهلية قتلوا 62 شخصا على الأقل.
وقال اوغلو ان “تفجيرات السيارات الملغومة تحمل بصمات من نفذوا الهجوم على بلدة بانياس السورية”، مشيراً الى انه “تم إحراز تقدم كبير” نحو القبض على الضالعين في تفجيرات السيارات الملغومة، واعتبر اوغلو ان مرتكبي التفجيرين”سيدفعون الثمن” من اينما أتوا.