صرح مسؤولون في موريتانيا يوم السبت بأن السلطات الامريكية نقلت يونس الموريتاني الذي يشتبه بانه عضو كبير في القاعدة والذي كان محتجزا سابقا في افغانستان الى موريتانيا.
وقالت باكستان في سبتمبر ايلول 2011 انها اعتقلت الموريتاني المعروف في بلاده موريتانيا باسم يوسف الموريتاني خلال عملية مشتركة مع اجهزة المخابرات الامريكية.
ورأى شهود في المطار في العاصمة الموريتانية نواكشوط طائرة عسكرية امريكية تسلم سجينا في ساعة متأخرة من مساء الجمعة.
واكدت السلطات الموريتانية هوية الموريتاني واضافت انه نقل من القاعدة العسكرية الامريكية في باجرام بافغانستان.
وقال مسؤول امني كبير لرويترز طالبا عدم نشر اسمه “انه فعلا يوسف الموريتاني واسمه الحقيقي عبد الرحمن ولد محمد الحسين.
“كان في باجرام وسلمه الامريكيون للسلطات الموريتانية . لقد وصل فعلا الى مطار نواكشوط الليلة الماضية.”
وأكد ايضا مسؤول قضائي موريتاني متخصص في قضايا الارهاب ان السجين الذي سلم يوم الجمعة هو الموريتاني. وامتنع مسؤولو السفارة الامريكية في نواكشوط عن التعليق.
وقالت السلطات العسكرية الباكستانية ان الموريتاني كان يخطط لمهاجمة مصالح اقتصادية امريكية من بينها خطوط انابيب وسدود لتوليد الكهرباء وناقلات نفط عندما اعتقل.
وقالت انه كان قد كلف ايضا من قبل اسامة بن لادن بضرب اهداف اوروبية واسترالية.
واصدرت السلطات الموريتانية امرا دوليا بالقبض على الموريتاني لاتهامه بالمشاركة في هجوم على قاعدة للجيش في عام 2005 مما ادى الى قتل 17 جنديا وبتبادل لاطلاق النار مع الشرطة في نواكشوط في عام 2008.