افاد مصور وكالة فرانس برس ان الشرطة التركية اطلقت مساء الاحد الغاز المسيل للدموع لتفريق الاف المتظاهرين الذين تجمعوا امام مكتب رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان في اسطنبول.
ولا تزال الصدامات مستمرة بين الشرطة والمتظاهرين في هذا الحي في اسطنبول والذي يبعد كيلومترات عدة من ساحة تقسيم حيث لا يزال يتجمع الالاف.
وكان المكان نفسه شهد صدامات عنيفة ليل السبت-الاحد بعد بضع ساعات من انسحاب الشرطة من ساحة تقسيم، مركز الحركة الاحتجاجية التي تهز العديد من المدن التركية منذ ثلاثة ايام.
وحصلت مواجهات ايضا بعد ظهر الاحد في العاصمة انقرة، حيث صدت الشرطة متظاهرين حاولوا اقتحام حاجز للسير الى مكتب رئيس الوزراء.
وكان وزير الداخلية التركي معمر غولر قد أعلن أمس الاحد اعتقال اكثر من ١٧٠٠ متظاهر معارض لحكومة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان في الايام الثلاثة الماضية لكن اخلي سبيل معظمهم على الاثر.
وقال الوزير كما نقلت عنه وكالة الاناضول “اغلبية الذين اعتقلوا تم اخلاء سبيلهم بعد التعرف عليهم واستجوابهم”.
واوضح الوزير ايضا ان ٥٨ مدنيا ١١٥ شرطيا اصيبوا في حركة الاحتجاج هذه وهو رقم ادنى بكثير من رقم الالف جريح الذي اشارت اليه منظمات حقوق الانسان الاهلية.
وقال الوزير ان نحو مائة سيارة شرطة وعشرات من السيارات الخاصة والعديد من المتاجر تعرضت لاضرار مقدرا كلفة الخسائر باكثر من ٢٠ مليون ليرة تركية (٨،٢ مليون يورو).