فداء عيتاني – حلب:
حملت الام طفلها الصغير المقتول بين يديها وطافت به بين الركام والمتجمهرين الذين يحاولون اطفاء الحريق في المنزل المجاور والفضوليين، صرخت وبعد دقائق من مقتل الطفل “صور يا مصور” وقالت رأيها بصراحة: طز فيك وبصواريخك يا بشار” واضافت وهي تنظر الى المقاتلين من الجيش الحر :تفو عليكم من رجال. رفضت تسليم الجثة، وناءت بحملها، ثم انتزع الطفل من بين يديها لينفجر غضبها، بصقت اكثر من مرة على الشبان الذين يتقاعسون عن تغيير الحال، والذين يدورون بسلاحهم في الاحياء السكنية، بينما الجبهات هادئة، او متروكة لبضعة مئات من الشبان يناوشهم الجيش النظامي كما يرغب.