لم يكن ممنوعاً على المسلمين دفن موتاهم في ألمانيا، فهناك مئات آلاف القبور المنتشرة هنا وهناك، والتي تعود لمسلمين خصوصاً من أصل تركي. لكن ولاية شمال الراين فستفاليا في غرب ألمانيا سمحت للمسلمين بأن يكون لهم مقبرتهم الخاصة لا أن يدفنوا موتاهم في مقابر مختلطة.
ففي برلين، حيث الجالية التركية الكبرى يوجد مدافن للمسلمين تضم أتراكاً ولبنانيين وفلسطينيين، لكن هذه المدافن تقع ضمن حيز واسع يحتضن جثثاً لهويات وطوائف دينية متعددة بينها يهود ومسيحيون.
الجديد في الموضوع حسبما ذكر المركز الألماني للإعلام على موقعه الالكتروني، هو تعديل قانوني جديدأصبح بموجبه مسموحاً للمسلمين إنشاء مقبرة إسلامية في ولاية شمال الراين ويستفاليا، بانتظار أن تحذو باقي الولايات حذوها، لتسهل على المسلمين إجراءات الدفن وفق تعاليم الشريعة الإسلامية.
فثمة مشكلات يواجهها المسلمون في هذا البلد الأوروبي تتعلق بدفن الميت فور وفاته، حسب الشريعة الاسلامية. هناك قوانين وعقبات إدارية في ألمانيا تعرقل ذلك. لعل هذه الاجرءاءات الجديدة تسهل لهم المهمة.
(برس نت)