أين يقف أكراد سوريا من الثورة؟
قال المرصد السوري لحقوق الانسان نقلاً عن مصادر كردية ل ان اتفاقا قد ابرم بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة ومقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي في مدينة تل تمر بريف الحسكة والتي شهدت توترات واشتباكات بين الطرفين خلال الاسابيع القليلة الفائتة حيث يتضمن الاتفاق البنود التالية :
1- اعلان قوى وحدات حماية الشعب هي القوى الشرعية الوحيدة في المنطقة
2-انسحاب جميع الكتائب المقاتلة من مدينة تل تمر
3-رفع الغطاء العشائري عن الكتائب المسلحة
وأن الاتفاق تم برعاية مجلس السلم الاهلي في مدينة راس العين وحركة المجتمع الديمقراطي بحضور عشائر البقارة –الشرابين –البوحداد-السادة-الاشورين
1- اعلان قوى وحدات حماية الشعب هي القوى الشرعية الوحيدة في المنطقة
2-انسحاب جميع الكتائب المقاتلة من مدينة تل تمر
3-رفع الغطاء العشائري عن الكتائب المسلحة
وأن الاتفاق تم برعاية مجلس السلم الاهلي في مدينة راس العين وحركة المجتمع الديمقراطي بحضور عشائر البقارة –الشرابين –البوحداد-السادة-الاشورين
وكانت وكالة روتيرز قد ذكرت أن مقاتلين أكراد انضموا إلى صفوف الجيش السوري الحر في بعض مناطق حلب، في بعض المعارك ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد.
وتضم كتائب من منطقتي الشيخ مقصود والأشرفية، مقاتلين أكراد في صفوفها يرفعون علماً كردياً إلى جوار راية الجيش السوري الحر في بعض الشوارع.
وأعيدت تسمية أحد الشوارع باسم شارع الشهداء الثلاثة، تكريماً لثلاثة مقاتلين أكراد لقوا حتفهم خلال المعارك التي خاضتها قوات المعارضة لانتزاع السيطرة على حلب من قوات الأسد.
كما نشرت قوات الجيش السوري الحر والفصائل الكردية عددا من نقاط التفتيش في المناطق “المحررة”.
وذكر قائد عسكري كردي أن “المقاتلين في صفوف الجيش السوري الحر ينتمون إلى كل طوائف الشعب”.
وقال القائد الكردي المقدم عدنان أبو خليل: “الثورة شعب انتفض ضد نظام مستبد والشعب يشمل كل الطوائف. كل شخص شعر أنه مظلوم انضم للثورة. كل مواطن سوري شريف انضم للثورة وليس لدينا فرق بين كردي ومسيحي ودرزي. كل شخص شعر أنه مظلوم انضم للثورة ونحن كذلك، وسمينا لواءنا صلاح الدين نسبة الى القائد صلاح الدين الأيوبي وهو قائد كردي معروف أحببنا أن نقتدي به”.
وذكر أحد القادة العسكريين في الجيش الحر أن “التعاون قائم بين المقاتلين الأكراد وبقية الفصائل”.
وقال: “أما الجيش الحر الكردي الموجود في صلاح الدين فالحمد لله يوجد هناك تعاون جيد بيننا وبين الإخوة الأكراد. الوضع هنا جيد، وإن شاء الله هناك تقدم في المستقبل”.
وقال زعيم كردي في شهر نيسان/أبريل إن “قصف مناطق كردية في سورية يشير إلى أن أكراد سورية، الذين كانوا بمعزل منذ فترة طويلة عن الانتفاضة على الأسد أصبحوا مستهدفين بطريقة متزايدة من قوات النظام بعد أن أبرموا اتفاقات مع مقاتلي المعارضة”.
وقال صالح مسلم، رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي إن “موجة من هجمات الجيش السوري في الآونة الأخيرة ربما كان سببها اتفاقات عدم الاعتداء التي أبرمت بين الأكراد وبعض الفصائل المعتدلة في قوات المعارضة”.
وقال إن “ثمة سبباً محتملاً آخر هو أن الأسد يخشى من أن تركيا، التي تأوي معارضين سوريين والتي دعته إلى التنحي قد تساعد أيضا أكراد سورية بعد الدخول في محادثات سلام مع الأقلية الكردية المضطربة عندها”.
وقال ناشطون أكراد إن “11 مدنياً قتلوا عندما قصفت طائرات حربية سورية قرية كردية في منطقة الحسكة المنتجة للنفط في شمال شرق البلاد في 14 نيسان/ أبريل”. وكانت هذه أكبر خسائر في الأرواح أصيب بها الأكراد في هجمات للحكومة منذ بدء الانتفاضة على الأسد قبل عامين.
وقال مسلم إن “حي الشيخ مقصود في مدينة حلب تعرض أيضا لهجمات جوية قتل فيها 47 مدنياً”.
وزادت مشاعر عدم الثقة بين الغالبية السنية في سورية وبين الأكراد، الذين يشكلون تسعة إلى 10 في المئة من السكان ومعظمهم من السنة مع زيادة سخونة الانتفاضة.
وأكد الاكراد سيطرتهم على أجزاء في شمال شرق سورية تتركز فيها طائفتهم.
وتشك شخصيات عربية في المعارضة في أن “الأكراد قد ينشؤون إقليماً يتمتع بحكم ذاتي يضم تلك المناطق”.
ويتهم الساسة الأكراد السوريون المعارضة المناهضة للأسد بـ”تجاهل حقوق الأكراد” وبـ”السعي للسيطرة على الشمال الشرقي المنتج للنفط”.
وقال مسلم إن المناطق الكردية غنية، وإن الجميع يحاول وضع هذه المناطق تحت سيطرته.
وأضاف أن “الأكراد لا يمكن أن يوحدوا صفوفهم مع الجيش السوري الحر إلا إذا التزم الجيش السوري الحر بسورية علمانية ديموقراطية”. لكنه قال إن “الجيش السوري الحر يضم جهاديين وسلفيين متطرفين”.
وقال مسلم إن” الأكراد يأملون تحقيق تقرير المصير في إطار ديموقراطي”.
وتضم كتائب من منطقتي الشيخ مقصود والأشرفية، مقاتلين أكراد في صفوفها يرفعون علماً كردياً إلى جوار راية الجيش السوري الحر في بعض الشوارع.
وأعيدت تسمية أحد الشوارع باسم شارع الشهداء الثلاثة، تكريماً لثلاثة مقاتلين أكراد لقوا حتفهم خلال المعارك التي خاضتها قوات المعارضة لانتزاع السيطرة على حلب من قوات الأسد.
كما نشرت قوات الجيش السوري الحر والفصائل الكردية عددا من نقاط التفتيش في المناطق “المحررة”.
وذكر قائد عسكري كردي أن “المقاتلين في صفوف الجيش السوري الحر ينتمون إلى كل طوائف الشعب”.
وقال القائد الكردي المقدم عدنان أبو خليل: “الثورة شعب انتفض ضد نظام مستبد والشعب يشمل كل الطوائف. كل شخص شعر أنه مظلوم انضم للثورة. كل مواطن سوري شريف انضم للثورة وليس لدينا فرق بين كردي ومسيحي ودرزي. كل شخص شعر أنه مظلوم انضم للثورة ونحن كذلك، وسمينا لواءنا صلاح الدين نسبة الى القائد صلاح الدين الأيوبي وهو قائد كردي معروف أحببنا أن نقتدي به”.
وذكر أحد القادة العسكريين في الجيش الحر أن “التعاون قائم بين المقاتلين الأكراد وبقية الفصائل”.
وقال: “أما الجيش الحر الكردي الموجود في صلاح الدين فالحمد لله يوجد هناك تعاون جيد بيننا وبين الإخوة الأكراد. الوضع هنا جيد، وإن شاء الله هناك تقدم في المستقبل”.
وقال زعيم كردي في شهر نيسان/أبريل إن “قصف مناطق كردية في سورية يشير إلى أن أكراد سورية، الذين كانوا بمعزل منذ فترة طويلة عن الانتفاضة على الأسد أصبحوا مستهدفين بطريقة متزايدة من قوات النظام بعد أن أبرموا اتفاقات مع مقاتلي المعارضة”.
وقال صالح مسلم، رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي إن “موجة من هجمات الجيش السوري في الآونة الأخيرة ربما كان سببها اتفاقات عدم الاعتداء التي أبرمت بين الأكراد وبعض الفصائل المعتدلة في قوات المعارضة”.
وقال إن “ثمة سبباً محتملاً آخر هو أن الأسد يخشى من أن تركيا، التي تأوي معارضين سوريين والتي دعته إلى التنحي قد تساعد أيضا أكراد سورية بعد الدخول في محادثات سلام مع الأقلية الكردية المضطربة عندها”.
وقال ناشطون أكراد إن “11 مدنياً قتلوا عندما قصفت طائرات حربية سورية قرية كردية في منطقة الحسكة المنتجة للنفط في شمال شرق البلاد في 14 نيسان/ أبريل”. وكانت هذه أكبر خسائر في الأرواح أصيب بها الأكراد في هجمات للحكومة منذ بدء الانتفاضة على الأسد قبل عامين.
وقال مسلم إن “حي الشيخ مقصود في مدينة حلب تعرض أيضا لهجمات جوية قتل فيها 47 مدنياً”.
وزادت مشاعر عدم الثقة بين الغالبية السنية في سورية وبين الأكراد، الذين يشكلون تسعة إلى 10 في المئة من السكان ومعظمهم من السنة مع زيادة سخونة الانتفاضة.
وأكد الاكراد سيطرتهم على أجزاء في شمال شرق سورية تتركز فيها طائفتهم.
وتشك شخصيات عربية في المعارضة في أن “الأكراد قد ينشؤون إقليماً يتمتع بحكم ذاتي يضم تلك المناطق”.
ويتهم الساسة الأكراد السوريون المعارضة المناهضة للأسد بـ”تجاهل حقوق الأكراد” وبـ”السعي للسيطرة على الشمال الشرقي المنتج للنفط”.
وقال مسلم إن المناطق الكردية غنية، وإن الجميع يحاول وضع هذه المناطق تحت سيطرته.
وأضاف أن “الأكراد لا يمكن أن يوحدوا صفوفهم مع الجيش السوري الحر إلا إذا التزم الجيش السوري الحر بسورية علمانية ديموقراطية”. لكنه قال إن “الجيش السوري الحر يضم جهاديين وسلفيين متطرفين”.
وقال مسلم إن” الأكراد يأملون تحقيق تقرير المصير في إطار ديموقراطي”.