حكمت محكمة بلجيكية بالسجن 17 عاماً، على إسلامي فرنسي متشدد طعن 3 عناصر من الشرطة في العاصمة بروكسل العام الماضي.
وذكرت قناة “ار تي بي إف” التلفزيونية البلجيكية، أن محكمة الجنح في بروكسل حكمت بالسجن 17 عاماً على الفرنسي ابراهيم بحرير (30 عاماً)، لإقدامه على طعن 3 عناصر من الشرطة البلجيكية في حزيران/يونيو الماضي.
وأشارت إلى أن المحكمة أخذت بعين الإعتبار في حكمها أن بحرير حاول قتل عناصر الشرطة عن سابق إصرار وتصميم، وعلى خلفية “إرهابية”.
وأوضحت أن بحرير وصل إلى بلجيكا في 8 حزيران/يونيو الماضي، بغية المشاركة في احتجاج لمنظمة “الشريعة لبلجيكا” على إصدار السلطات البلجيكية قانوناً يحظّر على النساء الظهور في الحياة العامة وهنّ مرتديات النقاب الكامل الذي يستر الوجه أيضاً، فاستقل بحرير قطار الأنفاق في محطة مولينبيك للقطارات قبل أن يقدم على طعن شرطية في أسفل ظهرها، وجرح عنصرين آخرين.
وكان بحرير، دعا إلى رفض العالم الغربي وقيمه، وأعلن أن الهدف من فعلته كان زرع التوتر في بلجيكا، وبخاصة بعد إصدارها، في أيار/مايو الماضي، قانوناً يحظّر على النساء ارتداء النقاب الكامل بالأماكن العامة.