تعرضت مقرات تابعة لحزب لحزب لحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين الجمعة للهجوم والحرق في مدن الدلتا والاسكندرية في الوقت الذي يتظاهر فيه مؤيدو الرئيس مرسي بالقاهرة ومعارضوه عبر البلاد، حسبما قال مسؤولون امنيون وقناة فضائية.
وقال مسؤول امني ان “مقر حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين بمركز شبراخيت بمحافظة البحيرة شمال الدلتا اشتعلت النيران به بعد مناوشات حدثت بين مؤيدي الرئيس مرسي ومعارضيه”.
وفى الاسكندرية في شمال البلاد، هاجم متظاهرون معارضون للرئيس مقر جماعة الاخوان المسلمين بمنطقة سيدي جابر وذلك على اثر اشتباكات اندلعت بين الطرفين وقاموا بحرق محتوياته، بحسب مسؤول امني.
وقالت جماعة الاخوان المسلمين ان “بلطجية واعضاء بالتيار الشعبي وتمرد هاجموا مقر الجماعة بسيدي جابر مستغلين سفر أعضاء الجماعة للمشاركة في مليونية القاهرة لدعم الشرعية”.
وفي وقت سابق من اليوم تعرض مقران لحزب الحرية والعدالة للحرق.
وقال مسؤول امني انه “أثناء مرور مسيرة مناهضة للرئيس مرسي أمام مقر الحرية والعدالة في مدينة اجا سمع دوى اطلاق خرطوش مما تسبب في اشتباكات بين انصار ومعارضي الرئيس وعليه تم حرق مقر الحرية والعدالة”.
وفي وقت سابق، قالت قناة الحياة ان النيران اشتعلت في مقر حزب الحرية والعدالة في منطقة سيدي جابر في مدينة الاسكندرية الساحلية حيث وقعت الاشتباكات وعرضت مشاهد لسحب كثيفة من الدخان الاسود تتصاعد من المقر.
وعرض التلفزيون الرسمي لاحقا لقطات لمتظاهرين يلقون بمتعلقات ورقية واثاث من شرفة الحزب. واظهرت اللقطات تعرض واجهة البناية الكائن بها الحزب للحرق.
واتهم جهاد الحداد المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين فلول نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك بمهاجمة المقرات، في تدوينة له على موقع تويتر.
وتاتي المواجهات فيما تشهد البلاد تظاهرات مؤيدة ومعارضة للرئيس مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين.
واحتشد عشرات الالاف من المتظاهرين الاسلاميين في ضاحية مدينة نصر (شرق القاهرة) دعما لشرعية مرسي، في حين خرج الالاف من معارضيه للشوارع في اماكن متفرقة من البلاد.
وتاتي الاشتباكات قبل يومين من التظاهرات الحاشدة للمعارضة المرتقبة الاحد والتي تطالب مرسي بالتنحي واجراء انتخابات رئاسية مبكرة في الذكرى الاولى لتوليه الحكم.