أظهر استطلاع جديد للرأي، اليوم الأربعاء، أن الغالبية العظمى من البريطانيين تعارض تورط بلادها بصراع جديد في سوريا، ووجد أن دعمهم للعمل العسكري ضد نظامها شهد زيادة طفيفة منذ وقوع الهجوم المزعوم بالأسلحة الكيميائية الأسبوع الماضي.
وقال الاستطلاع، الذي اجرته مؤسسة (يوغف) لصحيفة (صن)، إن 74% من البريطانيين يعارضون نشر قوات بلادهم في سوريا، فيما أكد 24% منهم أن الهجوم المزعوم بالأسلحة الكيميائية جعلهم يؤيدون الخيار العسكري.
واضاف أن 40% من البريطانيين استمروا في معارضة أي تدخل عسكري في سوريا رغم الهجمات الأخيرة المزعومة بالأسلحة الكيميائية في ريف دمشق، فيما أقر 5% منهم بأن تلك الهجمات كان لها تأثير معاكس على مواقفهم.
واشار الاستطلاع إلى أن 50% من البريطانيين يعارضون حتى شن هجمات بصواريخ بعيدة المدى من السفن ضد أهداف عسكرية في سوريا، فيما أيّد 25% منهم فقط هذه الخطوة.
ووجد أن المشاركة البريطانية في أي عمل عسكري ضد سوريا لا تحظى على أي شعبية طاغية بين ناخبي الأحزاب السياسية البريطانية، وكان ناخبو حزب الاستقلال المعارض الأكثر اعتراضاً على العمل العسكري في سوريا وبمعدل 68%.
واظهر الاستطلاع أيضاً أن ما يقرب من 50% من الناخبين البريطانيين يعارضون فرض منطقة محظورة الطيران في سوريا، في حين عارض 60% تقريباً ارسال أسلحة واسعة النطاق، بما في ذلك الدبابات، إلى هناك.
وقال إن غالبية البريطانيين، وبمعدل 3 مقابل كل واحد، يريدون أن تلتزم حكومة بلادهم بتصويت البرلمان بشأن العمل العسكري في سوريا.