أعلنت النروج، اليوم الأربعاء، رفضها المشاركة في أي تدخّل عسكري في سوريا لا يستند إلى تفويض من الأمم المتحدة.
ونقلت وسائل إعلام نروجية عن وزير الخارجية إسبن بارث إيد، قوله إن من المهم أن يكون استخدام القوة لغير الدفاع عن النفس مستنداً إلى القانون الدولي.
وحذّر من “ذهاب الغرب وحده” الى ضرب سوريا، معرباً في الوقت عينه عن قلقه لعدم توصّل مجلس الأمن إلى إجماع حول المسألة.
وقال إن الانقسام في مجلس الأمن يعطي رسالة إلى الأطراف المتخاصمة بأن الصراع يمكن أن يستمر.
وأفادت تقارير غربية باقتراب موعد شنّ ضربة عسكرية ضد سوريا على خلفية اتهام النظام باستخدام السلاح الكيميائي.