أكد الاتحاد البرلماني الدولي على ضرورة التوافق الدولي حول حل سياسي وليس عسكري للأزمة السورية.
وقال رئيس الاتحاد عبد الواحد راضي، إنه “ما من حل عسكري للنزاع السوري، ومثل هذا المسار يمكن أن يقود فقط إلى مزيد من إراقة الدماء في وقت سبق وأريقت دماء كثيرة”. وأضاف أنه من “الضروري الآن، أكثر من أي وقت مضى، أن تكون هناك رغبة سياسية بوضع حد للنزاع بطريقة سلمية”، مرحباً بقرار البرلمان البريطاني عدم منح الحكومة سلطة استخدام القوة العسكرية في سوريا.
وقال راضي إن هذا التصويت يظهر ما يمكن لبرلمانات العالم القيام به للضغط من أجل إيجاد بدائل عن الأسلحة والقنابل لإحلال السلام.
من جهتها، نقلت المتحدثة باسم الاتحاد البرلماني الدولي جيمني بانديا، دعوة الاتحاد لإيجاد حل سياسي عاجل لإنهاء الصراع السوري.
وقالت في مؤتمر صحافي في جنيف “نشعر بقوة بضرورة إيجاد توافق دولي بشكل عاجل لإيجاد حل سياسي”، مضيفة أن “التاريخ الحديث يظهر أن المسار العسكري ليس هو السبيل الذي يتعيّن اتباعه، ومن الواضح أن المفقود هو الإرادة السياسية لإنهاء الصراع بشكل سلمي”.
وأضافت أن الاتحاد على تواصل مستمر مع البرلمانيين في سوريا، وأنه مستعد لتقديم الإرشاد من أجل التحرّك إذا طلب منه ذلك.