كشفت دراسة جديدة أن المواعيد الغرامية تنعش الاقتصاد البريطاني، وتجعل كل عاشقين جديدين ينفقان نحو 30 جنيهاً استرلينياً في المطاعم، ونحو 19 جنيهاً استرلينياً في الحانات كلما خرجا في موعد رومانسي.
ووجدت الدراسة، التي نشرتها صحيفة (ديلي ميل)، أن العشّاق الجديد يساهمون بحقن الاقتصاد البريطاني بما يصل إلى 3.6 مليار جنيه استرليني في العام، من خلال الأموال التي ينفقوها عند خروجهم في مواعيد غرامية بحثاً عن الحب.
وقالت إن بريطانيا تشهد 37 مليون موعد غرامي كل عام، وينفق كل عاشقين ما يصل إلى 103 جنيهات استرلينية في كل لقاء يمتد طوال ساعات الليل.
وأضافت الدراسة أن العشاق البريطانيين انفقوا 2.1 مليار جنيه استرليني خلال العام الحالي على وسائل الترفية، مثل الحانات والمطاعم، والتي استأثرت بالنصيب الأكبر من انفاقهم.
وأشارت إلى أن وسائل المواصلات تحصل على 297 مليون جنيه استرليني كل عام من أموال العشاق البريطانيين، أثناء تنقلهم بين منازلهم وأماكن السهر.
ووجدت الدراسة أيضاً أن كل بريطاني أو بريطانية ينفق عند خروجه أو خروجها في موعد غرامي ما يصل إلى 281 جنيهاً استرلينياً في العام على الملابس ومستحضرات التجميل والعطور، لاستخدامها عند الخروج في موعد غرامي خاص.
وقالت إن هذا الإنفاق يضخ في جيوب تجار التجزئة وصالونات التجميل في بريطانيا ما يصل إلى 900 مليون جنيه استرليني في العام.