نفذت الحملة الدولية للافراج عن جورج عبد الله، اعتصاما حاشدا اليوم، أمام مقر السفارة الفرنسية في بيروت، لمناسبة دخول عبد الله عامه الثلاثين في السجون الفرنسية.
واقفلت القوى الامنية اللبنانية جميع المداخل المؤدية الى السفارة، فتشرت عناصر مكافحة الشغب ووضعت حاجزاً حديدياً، رغم عدم وجود السفير دوني بييتون وأي من الديبلوماسين الفرنسيين في المقر.
ورفع المعتصمون لافتات واعلام تحمل صور «الأسير جورج عبدالله»، كما رفعت صورة تسخر من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند التي تحتجز حكومته «الاسير عبد الله» منذ قرابة ستة اشهر رهينة بعد ان صدر حكماً قضائياً بالافراج عنه مطلع العالي الحالي.
وهتف المعتصمون: “الحرية لجورج عبد الله” و”فرنسا الام الحنونة قال الها علينا مونة. تنريحها بإسرائيل ومع امريكا تعمل Deal جورج عبد الله بالحبس الافراج عنو مستحيل”، كما هتفوا “فرنسا وحقوق الانسان حكي فاضي من زمان” و”وينا الدولة اللبنانية لتفهم الفرنساوية، نحنا بدولة مستقلة نحنا ما عدنا محمية”.