قتل مسلحون ثلاثة أشخاص بالرصاص بينهم مسؤول مدني في إحدى كتائب الثوار في بنغازي (شرق ليبيا) حيث عثر على جثة مدير أحد مصارف المدينة كان مخطوفاً ولم يتمكن ذووه عن تسديد فدية لخاطفيه، وفق ما أفادت مصادر أمنية.
وتحدثت المصادر عن تعرض ضابط في جهاز الشرطة وموظف في الحسابات العسكرية لمحاولتي اغتيال.
وقال المتحدث الرسمي باسم غرفة العمليات الأمنية المشتركة لتأمين مدينة بنغازي العقيد عبد الله الزايدي، إن “الأجهزة الأمنية في بنغازي عثرت، أمس، على جثة مدير مصرف الإجماع العربي عبد اللطيف الزوي ملقاة في منطقة مشروع الصفصفة الزراعي في ضواحي المدينة”.
وأوضح أن “الزوي مدير لهذا المصرف الخاص كان مخطوفاً منذ حوالي خمسة وأربعين يوماً”، لافتاً إلى أن “خاطفيه طالبوا بتقديم فدية لهم مقابل إطلاق سراحه”.
من جهة أخرى، قال العقيد الزايدي إن “مسلحين أطلقوا الرصاص على معاون آمر كتيبة التدخل السريع مصطفى سنيدل أمام مستشفى 7 اكتوبر ولاذوا بالفرار”.
وأضاف أن “المواطنين حاولوا إسعاف سنيدل لكنه فارق الحياة داخل المستشفى”، موضحاً أن سنيدل كان مدنياً من الثوار الذين شاركوا في إسقاط نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي.
وتابع أن “الموظف المدني في الحسابات العسكرية عبد الحكيم محمد رمضان تعرض، اليوم، لمحاولة إغتيال من قبل مجهولين أمام منزله الكائن في منطقة السلماني في مدينة بنغازي”.
من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني بأن مواطنين ليبيين قتلا وأصيب خمسة آخرون بجروح بليغة ليل أمس، جراء إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين.
وأضاف أن الضحايا “تعرضوا لعملية إطلاق رصاص خلال اعتصامهم في خيمة نصبت أمام فندق تيبستي”، موضحا أن “هؤلاء الأشخاص معظمهم من قبيلة العبيدات التي تعتصم في تلك الخيمة لمطالبة السلطات بالإسراع في الكشف عن مقتل اللواء ركن عبد الفتاح يونس العبيدي ورفيقيه”.