- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

الشرطة تلاحق مؤيدي مرسي داخل حرم جامعة الأزهر

azharدخلت قوات الشرطة المصرية، اليوم، حرم جامعة الأزهر في القاهرة لمواجهة المتظاهرين الإسلاميين، في أول تواجد لقوات الأمن داخل الجامعات منذ صدور حكم قضائي يمنع ذلك في العام 2010.
وذكرت وزارة الداخلية المصرية، في بيان، أن الشرطة دخلت جامعة الأزهر بعد الحصول على تصريح بذلك من النيابة العامة وبناء على طلب رئيس الجامعة.
وأكدت وزارة الداخلية أن الشرطة المتواجدة داخل حرم جامعة الأزهر “تمكنت من القبض على 25 طالباً ممن كانوا يثيرون أعمال الشغب داخل الجامعة”، مشيرة إلى أنه “تبين بعد الفحص أن من بينهم 14 طالباً لا ينتمون لجامعة الأزهر”.
وأوضحت الوزارة أنه “في ظل متابعة الأجهزة الأمنية لقرارات النيابة العامة بشأن ما تشهده جامعة الأزهر من تداعيات وبناء على طلب رئيس الجامعة بدخول قوات الشرطة الحرم الجامعي لحماية الأرواح والممتلكات العامة، فقد صدر قرار النيابة العامة بالسماح لقوات الشرطة بدخول حرم الجامعة والتعامل مع التداعيات التى تشهدها”.
وأضافت أن “جامعة الأزهر شهدت تداعيات تفاقمت حدتها بقيام عدد من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين ومعهم بعض طلبة المعاهد الأزهرية بالتعدي على المبنى الإداري للجامعة وإتلاف منشآته ومحاصرة مكتب رئيس الجامعة ومسؤوليها وموظفيها، وإتلاف المستندات وإطلاق أعيرة الخرطوش واستخدام الآلات الحادة”.
من جهة أخرى، أصيب سبعة طلاب في صدامات بين الطلاب المنتمين لجماعة “الاخوان” ومعارضيهم في جامعة المنصورة في دلتا النيل، بحسب مصادر أمنية.
كما وقعت صدامات مماثلة في جامعة الإسكندرية بين طلاب “الإخوان” ومعارضيهم أوقعت 15 جريحاً.

وكان الداعية السلفي الشيخ محمد الأباصيري قد حمّلَ الحكومة المصرية مسؤولية الدماء التي تسيل في الجامعات، مضيفاً “أي دماء في الجامعات سواء من الطلاب أو الأساتذة هي في رقبة الحكومة المتخاذلة، وإني أتوقّع عمليات اغتيال للأساتذة في الجامعات على أيدي طلاب جماعة الإخوان المسلمين لو استمر الوضع على هذه الحالة”.
وأضاف الداعية السلفي لموقع “الوطن”، “الحكومة الحالية- بتخاذلها وضعفها وورعها البارد وإدعاء بعض أعضائها للمثالية الكاذبة- يحمّلها بلا أدنى شك وزرَ الدماء التي تسيل في الشوارع والجامعات على أيدي طلاب وأفراد الجماعة المحظورة”.
وتابع “أتوقّع أن تحصل اغتيالات لعدد من الأساتذة في الجامعات، وفي مقدمتهم عمداء الكليات ورؤساء الجامعات، حتى تنجح الجماعة المحظورة في ما تخطط له، وهو إيقاف العملية التعليمية في الجامعات”.