توصلت الدول الست الكبرى ( ٦+١) وإيران إلى اتفاق في جنيف بشأن برنامج طهران النووي. وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف التوصل للاتفاق لكنه اعتبره خطوة أولى.
إعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن الاتفاق مع طهران حول برنامجها النووي خطوة مهمة للحفاظ على الأمن والسلام، مشددا على أن الاتفاق سيسمح لإيران ببرنامج نووي سلمي.
وحسب التسريبات فإن الاتفاق لا يعترف بحق إيران في تخصيب اليورانيوم وإنما يعترف ببرنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني. وأضاف أن الاتفاق يوقف التطوير في برنامج إيران النووي بما في ذلك مفاعل أراك. إلا أن التناقض واضح من حيث كشفت المصادر أن إيران ستلتزم بتحييد مخزونها من اليورانيوم المخصب بنحو 20%، كما ستلتزم بوقف التخصيب فوق نسبة 5% ما يتيح لها تخصيب اليورانيوم بنسب خفيفة. وهو ما دفع أحد المفاوضين الإيرانيين للإشارة إلى أن الاتفاق يتضمن اعترافا ببرنامج التخصيب النووي الإيراني.
وقال عدد من أعضاء الوفود المشاركة بالمحادثات بجنيف إن الاتفاق يقضي بتقليص برنامج إيران النووي مقابل تخفيف محدود للعقوبات على إيران بما قيمته سبعة مليارات دولار في شكل تبادل تجاري.
وكانت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون قالت بساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد إن إيران والقوى العالمية الست (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) توصلوا إلى اتفاق مبدئي حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال وزير خارجية إيران على تويتر “توصلنا لاتفاق” كما أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أيضا التوصل لهذا الاتفاق، دون أن تتوفر على الفور تفاصيل.
كما كتب مايكل مان المتحدث باسم آشتون, في تدوينة على موقع تويتر “توصلنا إلى اتفاق” من دون تقديم مزيد من التفاصيل, لكن التقارير الصحفية تحدثت عن تحضيرات جارية للإعلان رسميا عن هذا الاتفاق.