- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

داعش: دول إقليمية تدفع الجيش السوري الحر لمحاربتنا

بثت الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) شريطاً مصوراً تظهر فيها اعترافات لقياديين في ألوية مقاتلة بمحافظة دير الزور، حيث اتهمتهم الدولة الإسلامية بالتعامل مع مخابرات دول عربية وأجنبية ومن بينها دولة مجاورة لسورية، وأن أعضاء المكتب السياسي متواجدين في دولة مجاورة ودولتين عربيتين، وأنهم يقومون بتأمين الدعم والاتصالات مع هذه الدولة.
واعترف مسؤول في الألوية المقاتلة، أن هناك أوامر من دولة مجاورة لسورية عن طريق وسطاء وضباط لمحاربة الدولة الإسلامية في العراق والشام وضربها على 3 مراحل
المرحلة الأولى: من منطقة البوكمال حتى الصالحية.
المرحلة الثانية: من الصالحية حتى الرقة
المرحلة الثالثة : من الرقة وصولاً إلى الحدود التركية
وأن المراحل الثلاثة لضرب الدولة الإسلامية هي محاولة لفتح خطوط إمداد للألوية المقاتلة ضد الدولة.
كما أن برنامج عملهم يقضي بـ« محاربة الدولة الإسلامية» ومنع تأسيسها، وأن قياديين اثنين في اللواء هو من قرر إطلاق هذه المعركة كما كشفا أن «سبب دخول الألوية المقاتلة إلى محافظة دير الزور هو لمحاربة داعش، وأن الأوامر جاءت من دولة مجارة لسوريا عن طريق وسطاء وضباط منهم قائد التجمع المقاتل وقائد إحدى الألوية وآخرين».
وذكر الشريط في اعترافات الذين “سلموا أنفسهم لداعش”، أن التجمع المقاتل كان يخطط لضرب الدولة الإسلامية قبل أن تقوم الدولة الإسلامية بمهاجمتهم ومحاربتهم.
كما ظهر في الشريط المصور قائد كتيبة مقاتلة في تجمع الألوية المتهم من قبل الدولة الإسلامية بالعمالة، وأعلن فيه ” براءته ومقاتلي كتيبته من التجمع المقاتل”، وعزا السبب إلى ” كثرة الأقاويل عن التجمع المقاتل والاشتباه بتعامله مع الغرب لقتال الفصائل الإسلامية والمجاهدين”.

كما أظهر الشريط المصور قيادياً آخرا تحدث عن أن القياديان الاثنان اللذان قررا محاربة الدولة الإسلامية يتعاملون مع مخابرات دولتين عربيتين، وأنه في اجتماع بإحدى الدول المجاورة لسوريا منذ أكثر من شهرين، طلب أحد الأمراء الخليجين من إحدى الدول العربية إضافة لمخابرات أجنبية، من الألوية المقاتلة أن تتم محاربة الإسلاميين.
كما ذكر الشريط المصور بأنه سيتم في وقت لاحق تقديم اعترافات قائد كتيبة مقاتلة وأحد قادة الألوية في التجمع المقاتل في ريف دير الزور الشرقي، والذي ذكر الشريط بأنه سلم نفسه للدولة الإسلامية.
وكانت الدولة الإسلامية في العراق والشام قد بثت شريطا مصوراً في وقت سابق تظهر فيه اعترافات لضابط في الألوية المقاتلة المتهمة من قبل الدولة بالعمالة للمخابرات الغربية والعربية .
ضابط الأمن تحدث وقتها في الشريط المصور عن اتفاق بين قيادة الألوية وأطراف أخرى يقوم على بنود وهي:

– السيطرة على آبار النفط.
– إخلاء آبار النفط من الجماعات الإسلامية تنفيذاً للاتفاق الذي عقد بين ………..وقائد الألوية المقاتلة.
– أخذ القرار بقتال الدولة الإسلامية في العراق والشام.

كما تحدث ضابط الأمن حينها أن إحدى الدول الأوروبية تعهدت بدعم الكتائب المقاتلة التي ستتعهد بقتال الدولة الإسلامية وأنهم استلموا حمولة طائرة من الأسلحة المتطورة والذخائر المرسلة من  دولة خليجية .