اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الاربعاء ان الوزير جون كيري سيعود في بداية كانون الاول/ديسمبر الى اسرائيل والضفة الغربية، وذلك بعد بضعة ايام على التوصل الى اتفاق دولي حول البرنامج النووي الايراني دانته اسرائيل.
وستكون الزيارة الثامنة لكيري الى الشرق الاوسط منذ توليه مهام وزارة الخارجية الاميركية في شباط/فبراير مع محطات في القدس ورام الله، يسبقها اجتماع للحلف الاطلسي في بروكسل وتوقف في شيسيناو (مولدافيا).
وجولته هذه ستمتد من الثالث الى السادس من كانون الاول/ديسمبر، كما اعلنت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي.
وفي بروكسل، سيشارك كيري في اجتماع لوزراء خارجية دول الحلف الاطلسي يومي الثالث والرابع من كانون الاول/ديسمبر. ثم يتوجه الى مولدافيا في اول زيارة الى هذا البلد، لبحث احتمال “انضمامها” الى الاتحاد الاوروبي، بحسب بساكي.
وكان متوقعا في الاساس ان يتوقف كيري في كييف لحضور اجتماع منظمة الامن والتعاون في اوروبا لكن هذه المحطة الغيت الاسبوع الماضي عندما عدلت اوكرانيا عن اتفاق الشراكة مع الاتحاد الاوروبي.
واخيرا، سيلتقي كيري مرة اخرى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس “لبحث مجموعة ملفات بينها ايران والمفاوضات مع الفلسطينيين”، كما اوضحت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية.
وسيزور كيري ايضا رام الله لاجراء محادثات جديدة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وتعود اخر زيارة له الى المنطقة الى بداية تشرين الثاني/نوفمبر.
وبشان الاتفاق المرحلي الذي ابرم الاحد في جنيف بين ايران والدول الست الكبرى، ندد نتانياهو ب”خطأ تاريخي” واعلن الاثنين ايفاد مستشاره للامن القومي الى الولايات المتحدة للبحث في اتفاق نهائي مستقبلي محتمل حول النووي الايراني.
وكيري يتولى رعاية استئناف محادثات السلام المباشرة التي بدات في نهاية تموز/يوليو بين اسرائيل والفلسطينيين، لكن هذه المفاوضات السلمية التي يفترض ان تستمر تسعة اشهر تواجه عراقيل.