سحب حزب حركة المواطنين الشعبوي السويسري العضوية من أحد أعضائه الجمعة بعد تصريحات أيد فيها تدمير دولة إسرائيل.
وكتب دينيس مينود، عضو الحزب الإقليمي، على صفحته على فيسبوك الثلاثاء أنه بعد الاتفاق التاريخي بين طهران والغرب بشأن برنامج إيران النووي، “أهم شيء هو أن إسرائيل في الطريق إلى الاحتراق”.
وتسبب تصريحه في موجة فورية من الغضب، حيث طالبت جماعة حقوق اليهود السويسرية الحزب ب”اتخاذ موقف تجاه هذا النوع من التصريحات المشينة”.
وصرح مينود، الذي شطب تعليقه على صفحته على فيس بوك لاحقا، لصحيفة “تريبيون دي جنيف” السويسرية أن تصريحه فهم في غير سياقه.
وقال “ما أردت قوله هو أنه بعد الاتفاق مع إيران .. فإن إسرائيل هي الخاسرة استراتيجيا وسياسيا. وكل شيء أخر هو تفسير سام وخاطئ”.
ويتزايد نفوذ حزب حركة المواطنين في منطقة جنيف حيث فاز بعشرين من مقاعد البرلمان الاقليمي ال 100 في ايلول/سبتمبر الماضي مستندا الى برنامج يدعو الى تأمين الحدود.
ورفض مينود الاستقالة بناء على طلب من حزبه، إلا أن رئيس الحزب روجر غيلاي قال الجمعة إن مينود “لم يعد عضوا في الحزب”.
ويعرف مينود بهفواته الكلامية ومن بينها تصريحات حول المثليين والمهاجرين الحاصلين على الجنسية السويسرية.