عرضت المعارضة البحرينية بقيادة جمعية “الوفاق”، اليوم، مبادرة لتحريك الحوار الوطني، المعلق منذ 19 أيلول الماضي.
وأكدت المعارضة، التي تضم أربع مجموعات أخرى، في بيان، “جهوزيتها للدخول في عملية سياسية جادة تضع خريطة طريق واضحة ومجدولة زمنياً للوصول إلى حل سياسي شامل لكل القضايا السياسية العالقة، وإنجاز المعالجات الحقيقية لكل ما نتج من تداعيات لهذه الأزمة”.
وطالبت، في المقابل، بأن “يتزامن ذلك مع تحمل الحكم المسؤولية الأساسية في إنجاح الحوار الوطني، كونه المعني الأول بحل الأزمة السياسية وتقديم المعالجات اللازمة لها”.
ودعت إلى “تهيئة البيئة السياسية التصالحية الداعمة لنجاح العملية السياسية والمساندة الحقيقية للمصالحة، والإفراج عن جميع سجناء الرأي، ووقف التصعيد الأمني والتحريض الإعلامي الممنهج ضد قوى المعارضة، ووقف المحاكمات السياسية الجارية”.
وأشارت إلى أن المبادرة تتطلب “التوافق على خريطة طريق واضحة للحوار ومخرجاته بحيث يتم إضفاء الإمضاء الشعبي على مخرجات الحوار لتحصينه بالشرعية الشعبية، عبر إجراء استفتاء شعبي يقر الاتفاق النهائي وينقله إلى مرحلة التنفيذ، والاتفاق على إدارة المرحلة الانتقالية ما بين الحوار وتنفيذ مخرجاته، والشروع في حوار جاد مع أصحاب القرار في الحكم والأطراف الفاعلة المؤثرة على الساحة السياسية”.
وشددت على ضرورة أن “تتم دعوة ممثل عن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي وممثل عن الأمين العام للأمم المتحدة لحضور جلسات الحوار وتقديم المساعدات الفنية اللازمة”.