قالت وسائل اعلام رسمية إن الشرطة الصينية قتلت بالرصاص ستة أشخاص خلال هجوم “إرهابي” في منطقة شينغ يانغ المضطربة التي تقطنها غالبة مسلمة في غرب البلاد وان ستة اخرين قتلوا عندما انفجرت عبوات ناسفة كانوا يحملونها في حين اتهم مسؤولون أكاديميا بارزا بمساعدة المتشددين.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن السلطات المحلية قولها يوم السبت إن مجموعة هاجمت الشرطة بعبوات ناسفة في منطقة شينخه يوم الجمعة في احدث اعمال عنف تهز المنطقة.
وقالت شينخوا إن الشرطة اعتقلت خمسة من المشتبه بهم وإن شرطيا اصيب بجروح طفيفة.
وشهدت شينجيانغ الكثير من الاضطرابات في السنوات الاخيرة والتي كثيرا ما تلقي الحكومة باللوم فيها على حركة شرق تركستان الاسلامية الانفصالية رغم ان خبراء وجماعات حقوقية يشككون في وجودها كجماعة متماسكة. وذكرت تقارير اعلامية رسمية ان نحو 100 شخص بينهم رجال شرطة قتلوا في اعمال عنف في شينجيانغ منذ ابريل الماضي.
وتقول الكثير من الجماعات الحقوقية ان الصين تبالغ في التهديد الذي يمثله متشددون من اقلية اليوغور الكبيرة وهم مسلمون يتحدثون التركية لتبرير القيود الصارمة التي تفرضها على منطقة شينجيانغ الغنية بالطاقة.
وقالت الشرطة في اوروموتشي عاصمة شينجيانغ يوم السبت ان السلطات تجري تحقيقات مع استاذ اقتصاد معروف من اليوغور مقيم في بكين بتهمة الترويج لاستقلال شينجيانغ وتحريض حركة شرق تركستان الاسلامية الانفصالية