باريس – «برس نت»
وأخيراً أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عبر بيان لوكالة فرانس برس «انتهاء حياته المشتركة مع فاليري تريرفيلر» واوضح هولاند انه يتحدث «بصفة شخصية وليس بصفة رئيس الدولة لان الامر يتعلق بحياتي الخاصة» وقال «اعلن انني انهيت حياتي المشتركة مع فاليري تريرفيلر»، وجاء ذلك بعد أسبوعين من الكشف عن علاقته بالممثلة جولي غاييه مع صور له في مجلة «كلوزر».
وقد علمت «برس نت» أن الاتفاق على إنهاء العلاقة تم خلال «غداء أخير» تم يوم الخميس حيث وضعت في تفاصيل قطع العلاقة والترتيبات لإعلانها. وقال مصدر مقرب من «السيدة الأولى سابقاً» أنها رفضت توقيع مشترك للبيان الصحفي، وأنه تقرر أن تحتفظ بالشقة المشتركة في الدائرة الخامسة عشر.
وقد أكدت تريرفيلر مسألة «فك العلاقة» عبر «تغريدة» على حسابها الخاص شكرت فيها العاملين في الإليزيه.
وكان هولاند (٥٩ سنة) قد تعهد في ١٤ ك٢/يناير الجاري في مؤتمر صحفي بتوضيح موقفه بشان علاقته بتريرفيلر، بعد الكشف عن علاقته بالممثلة جولي غاييه (٤١ سنة).
وكان عليه «توضيح الأمور» قبل زيارته الرسمية الى الولايات المتحدة في ١١ شباط/فبراير بدعوة من الرئيس الاميركي باراك اوباما وزوجته ميشال، حيث كان من المفترض أن ترافقه «مساكنته» في هذه الرحلة.
وغداة الكشف عن هذه العلاقة دخلت فاليري تريرفيلر (٤٨ سنة) المستشفى لمدة ثمانية ايام مصابة بحالة إحباط حزن شديدلتخرج منه السبت الماضي وتتوجه الى مقر «لا لانترن الرئاسي» ضمن ملحقات قصر فرساي.
وتتوجه تريرفيلر اليوم الى الهند حيث ينتظر وصولها الى بومباي صباح الاثنين لدعم منظمة «حراك ضد الجوع» (اكسيون كونتر لا فان) غير الحكومية التي أكدت أنها «تتكفل بكافة المصاريف».
ومن جهته يسافر هولاند إلى تركيا «وحيداً» كما سيفعل في ١١ الشهر المقبل خلال زيارته إلى واشنطن. والجدير بالذكر أنها المرة الأولى التي «يسكن الإليزيه رئيس أعزب». ولكنها ليست المرة الأولى التي تتداخل الحياة الخاصة بمسيرة حياة الإليزيه.