يصوت مجلس الأمن على مشروع قرار إنساني يحمل الرقم ٢١٣٩، في شأن سوريا من دون أي ضمان بأن روسيا لن تسقطه بالفيتو، ويقول البعض بأنها قد تصوت لصالحه. وفي حال صدوره قالت مصادر المجلس إن «مشروع القرار هو نص تم التوصل الى صوغه بعد مشاورات مكثفة مع الروس». وأن هؤلاء اقترحوا العديد من التعديلات التي أخذت بعين الاعتبار.
ولا تزال بعض الفقرات في مشروع القرار الحالي تتعارض مع الموقف الروسي خصوصاً الفقرة التنفيذية رقم ٦ التي تنص على أن مجلس الأمن «يطلب من الأطراف وخصوصاً السلطات السورية السماح سريعاً ومن دون معوقات بدخول المساعدات عبر خطوط القتال وعبر الحدود لضمان وصول المساعدات الى المحتاجين لها». وترفض الحكومة السورية دخول المساعدات الى سوريا دون المرور بدمشق أو الحصول على موافقتها المسبقة.
كما تعترض روسيا على ما ورد في الفقرة التنفيذية التي تحمل الرقم ١٧ والتي تنص على أن مجلس الأمن «يعبر عن استعداده لاتخاذ إجراءات إضافية في حال عدم التقيد بالقرار».
ويبدو أن للصين هذه المرة موقف متمايز عن الموقف الروسي «وهو ما يبدو أنه ساهم في تلين موقف موسكو.
وحاول السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إرجاء التصويت الى يوم الإثنين «لكن الدول الداعمة للقرار وبينها الولايات المتحدة أصرت على التصويت على مشروع القرار قبل انتهاء الألعاب الأولمبية» ما في ذلك من تأثير على صورة روسيا في حال نقضت القرار المتعلق بمساعدات إنسانية.