بعدما قامت الشرطة الجزائرية بفض وقفة احتجاجية لنشطاء جزائريين بالقوة، اليوم بالعاصمة ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة، موجة تنديد من قبل مرشحين محتملين للرئاسة، وأحزاب، ونقابات، ومنظمات حقوقية.
وقال رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس (77 عاما)، المنافس المحتمل لبوتفليقة في انتخابات الرئاسة المقررة يوم 17 نيسان (أبريل) المقبل: “نندد بشدة بالخروقات حيال الحق في التعبير الحر التي سجلت اليوم خلال المظاهرات التي عرفتها العاصمة ومختلف الجهات الاخرى”.
وأضاف مكتب بن فليس، في بيان وصل وكالة الأناضول نسخة منه: “يعتبر السيد علي بن فليس أنه من حق المواطن الجزائري التعبير عن رأيه دون التعرض لأي مضايقات أو اعتداءات”.
وكانت قوات الأمن الجزائرية فرقت بالقوة، صباح اليوم، وقفة احتجاجية لنشطاء وإعلاميين بالعاصمة ضد ترشح بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة. وأسفر فض المظاهرة عن إصابات طفيفة بين المتظاهرين، إضافة إلى اعتقال العشرات منهم، واقتيادهم إلى مراكز الشرطة قبل إطلاق سراحهم
وفي باريس، تظاهر اليوم، عشرات الأشخاص قرب السفارة الجزائرية للاحتجاج على إعلان ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة.
ورفع المتظاهرون أعلاماً جزائرية ولافتات مناهضة للنظام وبوتفليقة ورئيس جهاز الاستخبارات والأمن الجزائري الجنرال محمد مدين، المكنى توفيق.