لقي عدة أشخاص مصرعهم وأصيب أخرون في انفجارين هزا مدينة ميدوغوري شمال شرق نيجيريا. وأفاد شهود عيان بأن 10 أشخصا على الأقل لقوا مصرعهم في التفجيرين كما يتخوف البعض من زيادة أعداد الضحايا لوجود عدد من المحاصرين تحت أنقاض أحد المباني التى انهارت. وتعتبر ميدوغوري معقل قوات الجيش النيجيري في شمال شرق البلاد والتى انتشرت في المنطقة بهدف محاربة جماعة بوكو حرام التى تطالب بإقامة الشريعة الإسلامية.
وتعني كلمة بوكو حرام “التعليم العلماني حرام” حيث توسعت هذه الجماعة في عملياتها ضد الجيش والمتعاونين معه في المنطقة خلال الأشهر الاخيرة.
وأكد شهود العيان أن التفجيرين تما عن طريق سيارة ملغومة تركت في أحد الأسواق الشعبية المزدحمة قرب مطار المدينة وتبعه انفجار أخر بعد عدة دقائق.
على جانب أخر أفاد شهود عيان بمقتل نحو 20 مزارعا نيجيريا في غارة نفذتها الطائرات التابعة للجيش قرب مدينة داغلان.
وتواصل مقاتلات الجيش النيجيري قصفها لعدة قرى شمال شرق البلاد على مدار الأسابيع الماضية بدعوى مطاردة عناصر تنظيم بوكو حرام.
وقال متحدث باسم الجيش النيجيري إنه لاعلم له بوقوع قتلى مدنيين نتيجه قصف شنته مقاتلات الجيش.
وكان الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان قد أعلن العام الماضي حال الطواريء في 3 أقاليم شمال البلاد هي أداماوا ،يوب وبومو بهدف مواجهة ما وصفه بالتمرد هناك.
لكن معارضو جوناثان يقولون إن فرض حال الطواريء لم يكن فعالا في مواجهة الحركات المسلحة وخاصة بوكو حرام التى يقولون إنها توسعت في عملياتها في شمال شرق البلاد.