“١٢ عاما من العبودية” أفضل فيلم و٧ جوائز أوسكار لـ “جاذبية”
جرت وقائع حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورتها السادسة والثمانين في مسرح دولبي في لوس انجلس بالولايات المتحدة وتوج فيلم الخيال العلمي “جاذبية” وبات الفائز الأكبر في حفل توزيع جوائز الدورة السادسة والثمانين لجوائز الأوسكار بحصوله على سبع جوائز من بينها جوائز الأخراج والتصوير والموسيقى التصويرية، بينما ذهبت جائزة أوسكار أفضل فيلم لـ “12 عاما من العبودية”. فحصل مخرج فيلم “جاذبية” المكسيكي ألفونسو كوارون أول مخرج لاتيني يفوز بجائزة أوسكار أفضل مخرج. كما حصلت الممثلة كيت بلانشيت، وفق توقع الكثيرين، على جائزة أفضل ممثلة عن أدائها المميز في فيلم “بلو جاسمين”. وذهبت جائزة أفضل ممثل للممثل الأمريكي ماثيو ماكونهي عن دوره في فيلم “نادي مشتري دالاس”، حيث قدم أداءً قويا في شخصية رون وودروف المصاب بالايدز والذي يقوم بتهريب دواء الايدز إلى الولايات المتحدة. وقد فقد الممثل ماكونهي نحو 32 كيلوغراما من وزنه ليؤدي هذا الدور في الفيلم.
كما حصد الفيلم ذاته جائزة أفضل ممثل مساعد للممثل جاريد ليتو.الذي ألقى كلمة مشحونة بالعاطفة بعد فوزه مهديا الفوز إلى والدته لـ “تعليمي كيف أحلم”.
وللعام الثاني على التوالي تذهب جائزة أفضل مخرج وجائزة أفضل فيلم لفيلمين مختلفين.
حصلت الممثلة كيت بلانشيت، كما كان متوقعا لدى الكثيرين على جائزة أفضل ممثلة. وبعد فيلم “جاذبية” جاء فيلما “12 عاما من العبودية” و”نادي مشتري دالاس”، إذ حصل كل واحد منهما على ثلاث جوائز.
ذهبت جائزة أفضل ممثل للممثل الأمريكي ماثيو ماكونهي عن دوره في فيلم “نادي مشتري دالاس”.
وقال المخرج البريطاني ستيف ماكوين الذي قفز فرحا عند إعلان فوز فيلمه “12 عاما من العبودية” بجائزة أفضل فيلم في كلمته بعد نيل الجائزة: “الكل يستحق لا أن يبقى على قيد الحياة فقط بل أن يعيش. هذا هو اهم إرث لسولومون نورثوب وأنا أهدي هذه الجائزة لكل من تحملوا وطأة العبودية ولـ 21 مليون شخص ما زالوا يعانون العبودية اليوم”.
وقد اعتمد الفيلم على قصة حقيقية لأمريكي من أصول افريقية يمر بتجربة عبودية، وقد كتب تجربته في كتاب كان مصدرا لسيناريو الفيلم الذي منح جائزة أوسكار أفضل سيناريو منقول عن كتاب لكاتب السيناريو جون ريدلي.
ومنح السينارست سبايك جونز جائزة أوسكار أفضل سيناريو أصلي عن فيلم “هير”.
بات مخرج فيلم “جاذبية” المكسيكي ألفونسو كوارون أول مخرج لاتيني يفوز بجائزة أوسكار أفضل مخرج.
وفازت الممثلة الواعدة لوبيتا نيونغو بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم “12 عاما من العبودية”.
ونقل مراسل بي بي سي تيم ماسترز عن مخرج فيلم “جاذبية” كوارون قوله ” ثمة شيء لم نقله على خشبة المسرح إن كل ذلك يعود إلى ساندرا بولوك”.
فازت الممثلة الواعدة لوبيتا نيونغو بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم “12 عاما من العبودية”.
وحصد فيلم ” الجمال الباهر” للمخرج الإيطالي باولو سورنتينو جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.
وعلى الرغم من تنافس ثلاثة أفلام عربية للحصول على جائزة الأوسكار هذا العام لأول مرة في فئات مختلفة الا أنها لم تنل أيا من الجوائز التي رشحت لها.
والأفلام الثلاثة هي فيلم “عمر” للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، الذي تنافس على جائزة أفضل فيلم أجنبي، وفيلم “الميدان” للمخرجة الأمريكية من أصول مصرية جيهان نجيم في فئة الفيلم الوثائقي، فضلا عن الفيلم اليمني القصير “ليس للكرامة جدران” الذي تنافس في فئة الفيلم القصير.
كما حصد المخرج الإيطالي باولو سورنتينو جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.
وذهبت جائزة أوسكار أفضل موسيقى تصويرية لستيفن برايس عن فيلم “جاذبية” وهي أول جائزة أوسكار ينالها في حياته.
كما حصلت أغنية “ليت ات غو” من فيلم “فروزن” لكريستين أندرسن لوبيز وروبرت لوبيز على جائزة أوسكار أفضل أغنية.
ونال فيلم الرسوم المتحركة “فروزن” الذي حصد أخيرا على نحو مليار دولار في شباك التذاكر على جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، إلى جانب حصوله على أوسكار افضل أغنية.
وحصد فيلم “غاتسبي العظيم” جائزتي أوسكار عن أفضل تصميم أزياء وافضل تصميم انتاج التي تسلمتها شريكة المخرج باز لومان كاثرين مارتن.
وخرج فيلم المخرج ديفيد أو راسل “احتيال أمريكي” خالي الوفاض من الجوائز على الرغم من ترشيحة لنيل عشر جوائز في مختلف الفئات ومن بينها التمثيل.
قدمت جائزة أوسكار شرفية للممثلة أنجيلا لانسبري عن مجمل مسيرتها الفنية.
كما نال المخرج البريطاني مالكولم كلارك جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي قصير عن فيلمه “السيدة بالرقم ستة: موسيقى انقذت حياتي”.
وقدمت جائزة أوسكار شرفية للممثلة أنجيلا لانسبري عن مجمل مسيرتها الفنية.