- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

مصر تمنع ٦٢ ناشطة دولية من دخول غزة

الناشطات محتجزات في المطار

الناشطات محتجزات في المطار

تحفظت السلطات المصرية، مساء الأربعاء، على 62 ناشطة دولية وصلن إلى مطار القاهرة في محاولة لدخول قطاع غزة عن طريق معبر رفح البري، تمهيدا لترحيلهن على طائرات صباح الخميس، بحسب مصادر أمنية في المطار وبيان لوزارة الطيران المدني.

وقالت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، إن “الناشطات، وبينهن (المناضلة الجزائرية) جميلة بوحريد وصلن مطار القاهرة على متن طائرات عدد من شركات الطيران من فرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة والنمسا.. تم التحفظ على الناشطات ومن المتوقع تزايد أعداهن خلال الساعات المقبلة”. لكن مصدرا أمنيا آخر قال إنه “حتى الآن لم نتأكد من وجود جميلة بوحريد ضمن الناشطات”.

وكانت الحكومة الفلسطينية في غزة أعلنت أن بوحيرد ستصل القطاع، على رأس وفد نسائي يضم 80 متضامنة من جنسيات عربية وأجنبية، للمشاركة في احتفالات يوم المرأة العالمي 8 مارس/ آذار تضامنا مع النساء الفلسطينيات.

وأضافت المصادر : “هناك ٨٠ ناشطة يسعين لدخول غزة عن طريق معبر رفح.. لكن لن يدخلن مصر بسبب غلق المعبر، إضافة إلى ادراجهن على قوائم الشخصيات غير المرغوب في دخولها البلاد، وعليهن التوجه إلى (إسرائيل) لدخول القطاع، حيث توجد ستة منافذ بين غزة وإسرائيل” التي تحاصر قطاع غزة منذ عام 2006.

وقالت المصادر إن “الناشطات رفضن ابراز جوازت (وثائق) السفر، بما فيهم جميلة بوحريد، وتجمعن فى حلقة للغناء، ورفعوا أعلام فلسطين، ورفضن دخول قاعة تم تخصيصها لهن”.

وتابعت: “تم توزيع مياه وعصائر على الناشطات، ووجهت تعليمات مشددة لرجال الأمن بعدم الاحتكاك بهن، وتركهن على حريتهن، رغم محاولات بعضهن استفزاز رجال الأمن للاحتكاك بهن وتصوير ذلك”.

وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وذلك منذ الانقلاب على الرئيس المصري محمد مرسي، في يوليو/تموز الماضي.

وتفرض (إسرائيل) حصارا على قطاع غزة منذ عام 2006، عقب فوز حركة المقاومة الإسلامية”حماس” بالانتخابات التشريعية، وشددته عام 2007 بعد أن سيطرت الحركة على القطاع، الذي يقطنه حوالي 1.8 مليون نسمة.

وأصدرت محكمة “الأمور المستعجلة”، بالقاهرة، الثلاثاء الماضي، حكما قابلا للطعن، بوقف نشاط حركة “حماس”، داخل مصر، وحظر أنشطتها