- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

أحمد الأسير: سعد الحريري يخاف مني

Capture d’écran 2014-03-23 à 19.16.08أعلن امام مسجد بلال بن رباح الشيخ المتوارى أحمد الاسير، اليوم، أن رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري خاف على الزعامة منه، متوجها في رسالة الى الجيش اللبناني يتوعد فيها بـ”تكسير” رأس “حالش”.

وتوجه الاسير الى النائب بهية الحريري، قائلا: “أعترف لكِ أنك نجحت في تطويع آهالي الموقوفين اثر الانتفاضة التي حصلت بعد معركة عبرا، وتعاونت مع مخابرات الجيش وعلى رأسهم مدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور وحاولت استغلال ضعف الاخوات في مسجد بلال بن رباح بعدم النزول الى الشارع ونجحت بتحويل ملف عبرا من سياسي بامتياز الى ملف قضائي مستعجل، وسرقة أوقاف جامع بلال بن رباح ودمرت أعمال المسجد بالتعاون مع شحرور ومدير فرع مخابرات صيدا العقيد ممدوح صعب”.
وقال الاسير، في تسجيله المصور الاول بعد معركة عبرا، إنه “وامام شدة الظلم الذي نعانيه يجب أن ننتفض ونسعى جاهدين الى التغيير”، موجهاً رسالة الى “كل حر وشريف في مؤسسة الجيش اللبناني لا سيما من اهل السنة وذلك من باب التغيير ورفع الظلم عن اهل السنة في لبنان”.
وأضاف أنه “يهيمن على لبنان اليوم المشروع الايراني وولاية الفقيه وحالش وحركة أمل وباتت مؤسسة الجيش الاداة الاولى لحالش في الداخل اللبناني”، مشيراً الى أن “هناك فتوى بجواز الدخول الى مؤسسة الجيش من أجل مراعاة التوازن بين الطوائف ولكن من اجل التوازن هذا هل استطعتم التغيير او المحافظة على التوازن هذا؟”.
وتساءل الاسير “هل حميتم اهل السنة؟ هل قدرتم على حماية اهلنا في 7 آيار في بيروت او في 9 آيار في صيدا ومن الحواجز التي تذل أهل الدين؟”.
وحول قضية القرار الظني الموجه له، قال: “صدر قرار مبرم قبل معركة عبرا بتصفيتي وابلغنا القرار هذا لوزير الداخلية”، مشيراً الى أن “الحريري خاف على الزعامة مني خصوصا بعد مواقفه المعروفة”.
وأكد الاسير “سعي قوى 14 آذار لتحقيق المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، اما قوى 8 آذار لا تثق بالقضاء من الاساس، والمثال على ذلك رئيس الحزب العربي الديموقراطي النائب الاسبق علي عيد ونجله رفعت. لقد تبين أن القضاء اللبناني صقر علينا ودجاجة على رفعت وعلي عيد”، معلنا أننا “نعدكم بتكسير رأس حالش”.
وتوعد الاسير “حزب الله” ورئيس مجلس النواب نبيه بري، قائلا: “تتقاربون مع الشيطان الاكبر أميركا ويغضون الطرف عنكم بقتلنا في سوريا وتتقاربون مع السعودية.. لن نركع لكم”.