تراس الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند صباح الاثنين اجتماعا مصغرا للدفاع مخصصا “للوضع في سوريا ومكافحة الشبكات الجهادية والتشدد العنيف”، كما اعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان.
واثناء اجتماع هذا المجلس الذي ضم الى الرئيس، كلا من رئيس الوزراء جان مارك ايرولت ووزراء الخارجية والدفاع والعدل لوران فابيوس وجان ايف لودريان وكريستيان توبيرا “اعتمدت استراتيجية وتقررت خطة عمل، وسيتم عرضهما لاحقا”، بحسب الاليزيه.
وياتي هذا الاجتماع في حين دعا موقع “المنبر الاعلامي الجهادي”، وهو موقع اسلامي ناشط على علاقة بتنظيم القاعدة، المسلمين الى تحضير هجمات في فرنسا وضد مصالح فرنسا في العالم دعما للمسلمين في مالي وجمهورية افريقيا الوسطى.
وبحسب مجموعة المراقبة للمواقع الارهابية (سايت)، فان 22 رسالة وشريط فيديو ومقالا وقصيدة نشرت على المنتدى الالكتروني لهذا الموقع، داعية الى شن هجمات ارهابية في فرنسا وكذلك الى اغتيال فرنسوا هولاند.
وجاء في رسالة مؤرخة في 9 اذار/مارس “الى ذئابنا المنفردة في فرنسا اغتالوا رئيسكم رئيس الكفر والاجرام وارهبوا حكومته اللعينة وفجروهم وارهبوهم نصرة للمستضعفين في افريقيا الوسطى”.
ورد فرنسوا هولاند عندئذ مؤكدا انها ليست المرة الاولى التي تتعرض فيها بلاده للتهديد وان فرنسا “تبقى متيقظة للغاية”.