- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

قمة العرب: خلافات وفلسطين وسوريا ولبنان

koweitأكد البيان الختامي للقمة العربية الـ25، اليوم، الذي تلاه وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح، على ضرورة “تمتين الاواصر بين الدول العربية للارتقاء بالدول العربية وتعزيز مكانتها”، معتبرا أن “المطلوب تحقيق افضل العلاقات بين الدول الشقيقة، وتقريب وجهات النظر بين الاشقاء، وتعهد العمل بعزم لوضع حد للانقسام عبر الحوار المثمر والحوار والشفافية، وتعهد بتوفير الدعم المادي والفني لبناء مجتمع يسوده الاستقرار وبناء مؤسسات فعالة تكون قادرة على تعزيز السلم الاهلي”.
واكد “تعزيز الامن القومي العربي. اذ أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية لشؤون امتنا ونركز كافة جهودنا لاقامة الدولة المستقلة وفق حدود 4 حزيران العام 1967، وفي اطار مبادرة السلام العربية وبيانات وقرارات الاتحاد الاوروبي وعلى نحو خاص بيان بروكسل”، داعياً “مجلس الامن لتحمل مسؤولياته لحل الصراع العربي- الاسرائيلي، واقامة الحل العادل والشامل عبر اقامة الدولتين، والانسحاب من كافة الدول العربية المحتلة”. واكد “رفضنا الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية”، واعتبر ان “الاستيطان اجراءات باطلة”.
وعبّر البيان عن “ادانته الحاسمة للانتهاكات الاسرائيلية في المسجد الاقصى”، مطالباً “اليونيسكو والمنظمات الدولية الحفاظ على المسجد الاقصى، والمجتمع الدولي بالعمل لوقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وتفكيك المستوطنات القائمة”.
وثمن جهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس في المصالحة الوطنية الفلسطينية، داعياً الى “تنفيذ بنود المصالحة الفلسطينية في مصر. ونرحب بإعلان الدوحة القاضي بتشكيل حكومة انتقالية فلسطينية”.
ولفت البيان الى “حق سوريا في إسترجاع الجولان المحتل الى حدود 4 حزيران 1967، ورفض كل الاجراءات التي اتخذتها اسرائيل في الجولان، واستمرار احتلال الجولان”. واكد البيان “الدعم الثابت للائتلاف الوطني السوري بوصفه ممثلا شرعيا للشعب السوري”، قائلاً إن “المطلوب أن يوقف النظام السوري القتل الجماعي”، مديناً “المجازر الجماعية التي يرتكبها النظام السوري”. ودعا “لإيجاد حل سياسي للأزمة وفقا لبيان مؤتمر جنيف 1 والمحافظة على وحدة أراضي سوريا”.
وأضاف أنه “من الضروري اخلاء منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل وندعو الى وقف السباق الى التسلح”، مشيراً الى “دعوة البيان لإدانة الإرهاب بأشكاله كلها ومحاربته والمطالبة بوقف الترويج الإعلامي لنشر الأفكار الإرهابية”.
وختم: “نطالب إيران بتنفيذ الاتفاق النووي برعاية الوكالة الذرية والتنفيذ الكامل لاتفاق ايران ومجموعة دول 5+1 بشأن برنامج ايران النووي”.
كما وتسلّمت القاهرة ملف استضافة الدورة السادسة والعشرين للقمة العربية. وأكد الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور أن “مصر تعيش أخطر مراحل تطوّرها في التاريخ الحديث”، مشدداً على ضرورة دعم التكامل العربي وتدعيم أطر التعاون بين الدول العربية.
وقال، في كلمة ألقاها خلال الجلسة الختامية، إن “القاهرة تعتز باستقبال القادة العرب في القمة المقبلة”، معرباً عن “تطلّع بلاده للنهوض بجامعة الدول العربية كي تكون عروبتنا قادرة على مواجهة تحديات العصر”.

وشدد البيان، على “ضرورة التضامن مع لبنان وتوفير الدعم السياسي والاقتصادي بما يحافظ على سيادة لبنان، ودعم موقف لبنان بتنفيذ القرار 1701 القائم على القرارين 425 و226، ونشيد بالدور الوطني للجيش اللبناني والقوى الامنية، ونؤكد على ضرورة تعزيز دورهما ونوجه التحية لصمود لبنان ومقاومته ضد الاحتلال الاسرائيلي خاصة في عدوان تموز عام 2006”.