أشارت الممثل الاقليمي لمكتب المفوض السامي للأمم المتحدة للاجئين في لبنان نينت كيلي إلى أن نحو مليون لاجىء من سوريا تدفقوا الى لبنان، موضحة أن الأمر “يشكل تهديداً خطيراً للبنان المنهك بالفعل لكن الدول المانحة ربما لا تدرك التأثير المحتمل اذا تعرض لبنان للمزيد من زعزعة الاستقرار”.
وأضافت كيلي، خلال زيارتها واشنطن أمس، أنه لا توجد دولة واحدة في العالم اليوم تحتضن هذه النسبة الكبيرة من اللاجئين قياسا الى حجمها مثلما هي الحال في لبنان، مشددة على أنه اذا لم يتم تقديم دعم للبنان “عندئذ فان احتمال ان ينهار بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى وان يمتد الصراع في سوريا بقوته الكاملة الي لبنان يصبح مرجّحاً بشكل أكبر كثيراً”.
وقالت كيلي “ليس كل الناس يدركون الحجم الصغير للبنان وأن 25 بالمئة من سكانه هم الان لاجئون جاء معظمهم في عام واحد”.
وأضافت أنها تعتقد أن “الدول ليس لديها إدراك كاف لما قد يعنيه زعزعة الاستقرار في لبنان من تأثير على ايجاد حل في سوريا وما سيشكلّه أيضاً من مخاطر على استقرار اسرائيل”.