هل أنقذ القطريون حريم وعيال آل سعود من التشرد في باريس؟
مع اقتراب فصل الصيف وموسف «الفرص والسياحة إلى أوروبا»عادت قصة الأميرة «مها السديري» إلى واجهة الحدث السعودي، والجديد هذه المرة أن «مجتهد» أمسك بخيوط «قصة مها السديري» وعبأ «تغريداته بالوثائق» وكتب يتحدث عن«تردد مها السديري في الذهاب لأوروبا هذا العام خوفا من الاعتقال بتهمة تعمد التحايل على الفنادق والمحلات التجارية».
ولكن الجديد في ما كشفه مجتهد هو الحديث عن « انقلاب كامل لتعامل السفارة السعودية في فرنسا والديوان الملكي مع الجهات التي تطالب مها» بأموال ويشدد مجتهد على أن هذا التغيير حصل «بعد وفاة الأمير نايف». كما أن مجتهد لا يتردد من القول إن القطريين هو الذين أنقذوا «حريم وعيال آل سعود من التشرد في باريس» ويكتب بأن القطريين يقولون «صرنا نصرف على سكنهم وأكلهم وشربهم وفسادهم؟».
وعاد مجتهد إلى بداية «قصة مها السديري» فكتب: «مها السديري الزوجة السابقة للأمير نايف بن عبد العزيز مترددة في السفر لأوروبا هذه السنة بعد أن نصحها المحامون» بذلك على أساس «احتمال اعتقالها».
ويشدد مجتهد «أن الديوان الملكي والسفارة السعودية في باريس تخليا عنها بعد وفاة نايف بعد أن كانا يفزعان لها لحل مشاكلها المتكررة والمخجلة في حياته» ويشير إلى أن «الشركة التي تطالب مها السديري بمبلغ 25 مليون ريال تلقت إجابة من الديوان والسفارة» تفيد «أننا لا نتحمل المسؤولية ولكم الحق بمقاضاتها في أوروبا». وهو ما يقف وراء خوف الأميرة مها.
ويقول «وبعد أن يأست الشركة من تدخل الديوان والسفارة هددت بتحويل القضية إلى جريمة نصب واحتيال، ثم اعتقال» ويوكد مجتهد بأن رد الديوان والسفارة كان «لا يهمنا أن تعتقل أو لا تعتقل»، والله أعلم.
ويقول مجتهد «عملا بنصيحة بعض السعوديين قامت الشركة بمخاطبة الأمير محمد بن نايف ليفزع شخصيا لزوجة والده حفظا لسمعة أبيه» ويؤكد مجتهد أن الأمير محمد «تجاهل الرسائل بالكامل».
وحسب مصادر سعودية «تسعى الشركة في الوقت الحالي لانتزاع أمر قضائي ضد ورثة الأمير نايف» ويشورح مجتهد بأن«عقد خدمات الزيارة كان موقعاً من قبل مدير المكتب الخاص لنايفو بدر المبارك».
ويروي مجتهد تكراراً لقصة الأميرة في فندق باريس (انقر هنا تجد رابط ما نشرته أخباربووم) ويقول مجتهد «حصلت القصة سنة 2012 ومرت بفترتين، الأولى في فندق شانكرلا خلال حياة نايف، والثانية في فندق رويال منصور (منصوغ) بعد وفاته، والتفريق مهم» ويتابع قائلاً «أقامت مها السديري في فندق شانكرلا وبرفقتها 55 أمراة و12 رجل إضافة لابنيها نواف وفهد والوالدة والاخت و4 ضباط حماية خاصة. وتراكمت على مها في فندق شانكرلا فواتير بستة ملايين يورو ولم تدفع فصدر أمر قضائي بايقافها إلى أن تدفع لكن اكتفت الشرطة بحجزها في الفندق».
ويدعي مجتهد أن الأمير«نايف كان على قيد الحياة وأمر السفارة بالحضور الرابعة صباحا لحل المشكلة ودفعت المبلغ كاملا لكن إدارة الفندق لم ترغب ببقائها فطردتها».
والجديد (والله أعلم) يفسر مجتهد أسباب طردها بأنها كانت «تجلب سحرة يستخدمون أدخنة تسببت في إطلاق إنذار الحريق». كما يقول (والله أعلم) «أسباب أخرى لطردها منها قبض حرس الفندق عدة مرات على مروجي مخدرات متجهين لجناحها».
بالنسبة للسحر يكتب مجتهد «ويقول القريبون منها أنها حريصة على سحر أبناء نايف وسلمان والملك وأينما حلت تبحث عن السحرة، هذا فضلا عن سحرها لنايف قبل وفاته كما هو معروف».
أما سبب ادعاء مجتهد بأن القطريين «أنقذوا زوجة نايف» فمرده إلى أن فنادق باريس عندما سمعت بما حصل مع الأميرة رفضت استقبالها إلا فندق «رويال مونسو (Royal Monceau) وهو مملوك لشخصيات قطرية لها علاقة بآل ثاني وربما وافق الفندق بتوسط منهم» ويغرد قائلاً «ومن هنا تردد أن القطريين يقولون أنقذنا زوجة نايف من التشرد وصرنا نصرف على عيال وحريم آل سعود !!!»
ويبدو أن شركة الخدمات قد دفعت مليون يورو مقدماً للحصول على قبول رويال مونسو «وتعهدت بدفع ما يتراكم من فواتير ظنا من الشركة أن مكتب نايف الخاص سيضمن» حسب قول مجتهد.
وهنا حسمت الأمور إذ «صادفت فترة أقامتها في الفندق مع وفاة نايف وبقيت في الفندق إلى أن تراكم عليها أكثر من 22 مليون ريال فغادرت فرنسا ولم تدفع شيئا» وقد «دفعت الشركة المبلغ ولم تحصل من مها على ريال واحد لكنها توقعت أن السفارة ستدفع في أسوأ الأحوال ولم تعلم أن وفاة نايف ستقلب الأوضاع».
ويبد أن الشركة قد لجأت إلى «السفارة الفرنسية في الرياض والتي اعترفت أنها لا تستطيع عمل شيء ونصحتهم بمواصلة أسلوب التعشيم والإحراج». بعد تجاهل السفارة تحرت الشركة عن ممتلكات مها السديري في أوربا لتحجز عليها «فتبين أن ليس لديها اي شي مسجل فوجدت نفسها أمام معركة قضائية طويلة».
وينهي مجتهد تغريداته عن مها بما يلي «نصح العارفون بتقاليد آل سعود الشركة بمخاطبة السفارة والداخلية والديوان بطريقة “التعشيم” لكنهم فوجئوا بتحول كامل ضد مها السديري بعد وفاة نايف».
فيما يلي بعض الوثائق كما نشرها مجتهد
الصفحة الأخيرة من العقد مع شركة الخدمات ولاحظ الأسماء pic.twitter.com/kSU7ObzxR1
مصروفات مها السديري الخاصة من تسوق وخلافه مرسله بأوراقها الرسمية للشركة لدفعها نيابة عنها (سوى تكاليف الفندق)
pic.twitter.com/kANfDQwXeV
وهذه جملة اعتذار لطيفة جدا ورقيقة لأبعد الحدود من مها السديري ألحقتها بالفاتورة السابقة pic.twitter.com/tmFsO4mftb
صورة جواز المسؤول عن الضباط المرافقين لمها السديري لا داعي لكتابة اسمه تجدونه في الصورة pic.twitter.com/CeJBfeZhs8
نموذج (1) من الفواتير pic.twitter.com/KldHmOOer0
رسالة الشركة لمدير المكتب الخاص لنايف بن عبد العزيز pic.twitter.com/kWO4xIfp8I
رسالة الشركة للسفارة السعودية في باريس (معليش بالفرنسي) عندي ترجمة بس اترك لكم فرصة الترجمة 🙂 pic.twitter.com/jJLIvHjQA5
رسالة الشركة لمحمد بن نايف pic.twitter.com/Uu2jV2vqF0
رسالة الشركة للسفارة الفرنسية في الرياض pic.twitter.com/qRCzCtRkj2
رسالة الشركة للديوان الملكي pic.twitter.com/aWlsjpBwZt
رسالة الشركة للملك عبد الله شخصيا pic.twitter.com/pOqHk7Wqgt
جوزات: مها السديري / أختها / والدتها / بنتها من زوجها السابق / أبناء أختها (أطفال) / سكرتيرتها اللبنانية الإيطالية https://docs.google.com/document/d/1j7Z0x0tt130jCPjEiuK0b6DeKWVKfcOS0A_Zm3gJu8M/edit?pli=1 …