تظاهر مؤيدون لوزير الدفاع المصري السابق عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، أمام السفارة التركية في القاهرة، احتجاجاً على ما اعتبروه تدخلاً تركياً في الشأن المصري.
وطالب المحتجون بإغلاق السفارة التركية، وطرد العاملين فيها، وفرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات التركية، وإيقاف الرحلات السياحية إليها.
وردد المحتجون هتافات مناهضة لتركيا، ولرئيس وزرائها رجب طيب أردوغان، فضلاً عن هتافات مؤيدة لمرشحهم الرئاسي، السيسي، منها: “يلا يا سيسي قولها قوية.. أنت رئيس الجمهورية”.
وكثفت قوات الأمن من تواجدها في محيط السفارة التركية، حيث تواجد العشرات من جنود الأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب التابعة للشرطة)، تحسباً لوقوع أعمال شغب.