كشفت صحيفة، “إندبندنت” البريطانية، أن مشتبه في تنفيذه عملية إعدام الصحفي الأميركي “جايمس فولي” قد يكون مغني راب سابق من لندن يدعى، عبد المجيد عبد الباري،
وأكدت الصحيفة، أن عبدالمجيد عادل عبدالمجيد عبدالباري، شاب مصري، ولد قبل 23 عاما، في بريطانيا، لأب عُرف عنه انتماؤه الجهادي وفكره المتطرف، ونشأ في بيئة إنجليزية، فخرج منها مطربا لموسيقى الراب، ثم تحول مؤخرا إلى أحد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف بداعش، في سوريا.
وأضافت أن عبدالمجيد، هو نجل عادل عبدالمجيد عبدالباري، القيادي الجهادي المعروف، الذي جرى اتهامه في تفجير سفارتي أمريكا في نيروبي ودار السلام عام 1998، وقبلها اعتقل في مصر، وخرج من المعتقل عام 1985 بعدما حفظت القضية، وتمكن من الحصول على ليسانس الحقوق، في هذه الفترة وشرع في ممارسة المحاماة، مسخرا جهده في الدفاع عن قضايا الجماعات الإسلامية والمعتقلين السياسيين وأسس مكتبا للمحاماة مع زميله منتصر الزيات لهذا الغرض.
وفي الفترة بين عامي 1985 و1991 جرى اعتقال عادل عبدالباري، 10 مرات، وخلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، كان عادل عبدالباري من ضمن الجهاديين في الخارج، الذين صدر عنهم عفو من “المعزول”، على الرغم من صدور حكم بالإعدام بحقه.
عبدالمجيد، له شرائط لأغاني الراب، وقال على حسابه “تويتر”، قبل إغلاقه: “سننتقم من الغرب الكافر، وسيفتح الله علينا البلاد الكافرة، ولن نهدأ حتى ينتصر الإسلام وتعلو راية الجهاد”