أكدت الأمم المتحدة اليوم الخميس ان مجموعة مسلحة تحتجز 43 من عناصر قوات حفظ السلام الدولية في الجانب السوري من مرتفعات الجولان، موضحة انها تبذل كل جهودها للإفراج عنهم.
وقالت المنظمة الدولية في بيان “قامت مجموعة مسلحة باحتجاز 43 من عناصر قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة فجر اليوم في محيط القنيطرة”، مضيفة أن 81 جندياً آخرين “لا يستطيعون حاليا مغادرة مواقعهم في محيط قريتي رويحينة وبريقة”. وتابع البيان ان “الأمم المتحدة تبذل كل جهد ممكن لتأمين الإفراج عن عناصرها المتحجزين وإعادة حرّية الحركة الكاملة للقوات في منطقة عمليّاتها”.
ولم تكشف المنظمة عن جنسيات المحتجزين، لكن ست دول تساهم في القوات البالغ عددها 1200 عسكرياً وهي فيجي والهند وإيرلندا ونيبال وهولندا والفيليبين.
وأشار مسؤولون في الأمم المتحدة انه جرى العام الماضي احتجاز عناصر من حفظ السلام الذين يراقبون خط الهدنة بين إسرائيل وسورية مرتين ثم أُفرج عنهم.
وأغلقت إسرائيل أمس الأربعاء المنطقة المحيطة بالقنيطرة بعد إصابة أحد ضبّاطها بجروح نتيجة اشتباكات مع مسلحين سوريين ومن بينهم عناصر من تنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بـ “القاعدة”.
وفي حزيران (يونيو) 2013، استولى المسلحون على المعبر لكن الجيش السوري استعاد السيطرة عليه.