أثار اعلان ضابط سابق بالبحرية الأمريكية قيامه بقتل اسامة بن لادن بطلقة مميتة جدلا كبيرا في الأوساط الأمريكية والدولية. ووصف روبرت اونيل في مقابلة كيف تمكن هو وزملاؤه في وحدة النخبة “نيفي سيلز” من الوصول إلى مخبأ زعيم تنظيم القاعدة السابق في أبيت آباد قرب إسلام آباد بباكستان في ٢٠١١. وقال اونيل إنه الوحيد الذي تمكن من الوصول لغرفة نوم بن لادن ليكون أول من ضغط على الزناد ليردى المطلوب رقم واحد في العالم قتيلا.
لكن تلك الشهادة التي تناقلتها وسائل الاعلام الأمريكية اختلفت عن رواية أحد زملائه الذي شارك في العملية نفسها وقال إن من قتل بن لادن كان زميل ثالث لهم وليس أونيل. ورفضت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) التعليق على التصريحات.
وكان قيادة القوات الخاصة بالبحرية الأمريكية أدانت كل من يسعى إلى الشهرة والثروة من خلال الكشف عن تفاصيل مهام سرية. ومن غير المحتمل أن ترفع السرية عن الرواية الرسمية لتفاصيل عملية اغتيال بن لادن قبل عدة سنوات.