سلمت السلطات الكندية فرنسا مواطنها من أصل لبناني حسن دياب الكندي المشتبه بتورطه في تفجير كنيس شارع كوبرنيك في باريس في العام 1980. ويواجه دياب، وهو أستاذ في علم الاجتماع في جامعة أوتاوا، عقوبة السجن مدى الحياة.
بعد انتظار لسنوات، سيتمكن القضاء الفرنسي أخيرا من التحقيق مع حسن دياب الكندي من أصل لبناني المشتبه بتورطه في تفجير كنيس يهودي شارع« كوبرنيك» في باريس في العام ١٩٨٠.
ووصل المشتبه به برفقة رجال شرطة صباح أمس السبت إلى مطار رواسي بعدما سلمته كندا إلى السلطات الفرنسية في مونتريال أمس. وانتقل دياب (٦١ عاما) إلى قصر العدل في باريس ليمثل أمام قاض لمكافحة الإرهاب من أجل إبلاغه بالتهم الموجهة إليه. وتتضمن مذكرة التوقيف التي أعدها قاضي مكافحة الإرهاب «مارك تريفيديك» اتهامات “بالقتل ومحاولات القتل وتخريب ممتلكات (…) بواسطة مادة متفجرة أو حارقة في إطار عمل عصابة منظمة”.
ويتهم القضاء الفرنسي اللبناني الكندي بأنه اشترى دراجة نارية ووضع المتفجرات في الحقائب قبل تركها قرب كنيس شارع كوبرنيك في باريس مساء الثالث من تشرين الأول/أكتوبر ١٩٨٠. وأسفر الاعتداء عن سقوط أربعة قتلى.
وتربط باريس وكندا اتفاقية ثنائية للاسترداد. ورأت محكمة الاستئناف في اونتاريو في أيار/مايو أن دياب لم يكن مواطنا كنديا عندما جرت الوقائع لذلك “كندا ملزمة بتسليمه”.